اخبار محلية

“حزب الله يهدّد

“حزب الله يهدّد

قال محلل الشؤون العسكرية في صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية يوسي يهوشوع، إنه “لا يمكن العودة إلى المطلة وشتولا في حين أن حزب الله موجودون هناك”.

وأضاف يهوشوع، “بالطبع لن تكون هناك سياحة، فلا أحد سيصعد للتنزه في الشمال في حين أن الوضع هكذا، بعد التجربة”.

ولفت، إلى أن “الوضع في الشمال هو عبارة عن تجمّع للكثير من القوات، والقليل من الإسرائيليين”.


وأضاف يهوشوع، أن “نصر الله يقرأ ويتابع ويستمع ما يقال هنا، ولن نستطيع إنهاء هذه الحرب، بينما وحدة الرضوان لا تزال على خط التماس”.

ويعتقد يهوشوع، أن “التفكير بأساليب عمل في الشمال، هو أمر معقّد للغاية، في حين أن التوجيهات من المستوى السياسي للمجلس حتى الأمس، تؤكد أن في غزة الجهد الأساسي. ننهي العمل في جبهة غزة ومن ثم نتفرّغ لأمور أخرى”.

وفي دليل على خشية من عدم عودة المستوطنين إلى الشمال، قام رئيس “معسكر الدولة” بيني غانتس بجولة في المجلس الإقليمي “مبوؤوت” الحرمون، وقال: “سيكون انتصارنا عندما يعود سكان بيري والمطلة إلى منازلهم، وهم يعلمون أنهم آمنون ومحميون”.

من ناحيته، أكّد رئيس سلطة في الجبهة الداخلية في المطلة دافيد أزولاي أن “مستوطني المطلة، وكل مستوطني الشمال، لن يعودوا إلى الوضع الذي كان قبل 7 تشرين الأول”.

وأضاف أزولاري في حديثه مع القناة 13 الإسرائيلية، أن “حزب الله يهدّد، وإذا بدأ بالمهاجمة فإن الجيش الإسرائيلي سيحرّك المزيد من القوات نحو الحدود الشمالية، نحن لا نستطيع التحمّل، ولا نستطيع العيش بهذا الشكل”.

ولفت إلى أن “50% من الإسرائيليين على الأقل، يقولون بشكل قاطع إنهم لن يعودوا إلى الحدود الشمالية إذا لم تتغيّر هذه المعادلة”، مطالباً بطرح الأمر على طاولة الكابينت.

وتابع أزولاري، “لو أن ما جرى في 7 تشرين الأول حدث في الشمال لكنّنا تحدّثنا عن عدد قتلى أكبر بكثير”.

وأفاد رئيس سلطة في الجبهة الداخلية للاحتلال في “كريات شمونة” ابيحاي شتيرن إنه لم يبق في “كريات شمونة سوى 2600 إلى 2800 من المستوطنين”.

هذا وقال مراقب الكيان متنياهو انغلمن خلال زيارته المستوطنين الذين تم إخلاؤهم إلى طبريا إنّ “الحكومة فشلت في معالجة الجبهة الداخلية”.

وفي وقت سابق، أكد نائب رئيس الأركان، وقائد المنطقة الشمالية السابق أمير برعام، أن “الوضع صعب جداً، وهناك ضغط في الفنادق، المزارعون لا يستطيعون الوصول إلى البساتين وحالياً موسم قطاف، يجب إيجاد حل لذلك”.

وكان وزير أمن السرائيلي الأسبق، أفيغدور ليبرمان، هاجم المتحدّثين عن أشهرٍ طويلة من الحرب، متهماً إياهم بأنّهم “لا يعيشون الواقع”، في إشارةٍ واضحة إلى عدم قدرة كيان الاحتلال على تحمّل ضريبة فترة طويلة من الحرب.

وأشار ليبرمان إلى حركة النزوح الكبيرة للمستوطنين، مؤكّداً أنّهم “لن يعودوا إلى مناطقهم”.

وفي وقت سابق، ذكرت القناة الـ 12 الإسرائيلية أنّ المستوطنات خالية على بعد نحو 5 كلم من الحدود الشمالية، موضحةً أنّه تم إخلاء 60 ألف مستوطن على الأقل من الشمال، 20 ألفاً منهم فقط من “كريات شمونة”.

وقالت إنّ إخلاء المستوطنين، جرى “من دون تحضير مسبق”، فيما رأت أنّه “حتى لو انتهت الحرب اليوم، لن يسارع الكثير للعودة إلى الشمال”.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت أنّ “إسرائيل غير مستعدة لهذا الحجم من نقل المستوطنين من الشمال والجنوب”.

وأكّدت وجود “فوضى في عمليات نقل المستوطنين من المستوطنات شمالي فلسطين المحتلة، وسط الكثير من الصعوبات اللوجيستية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى