إبراهيم الصقر يشكّك بأعداد شهداء الح-ز-ب… ويهاجم : استقووا على السيد مش عليي
إبراهيم الصقر يشكّك بأعداد شهداء الح-ز-ب… ويهاجم : استقووا على السيد مش عليي
هنّأ الناشط السياسي إبراهيم الصقر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع على الإنتخابات الحزبية التي حصلت أمس الأحد بنجاح كما هنأ “الرفاق الفائزين ومن بينهم الرفيق أنطوان زهرة لنيله 95% من الأصوات”.
وفي مقابلةٍ عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال الصقر: “كانت الإنتخابات ديمقراطية مئة بالمئة ولكن الترشيحات لم تكن كذلك، لقد ألغوا ترشيح إبنتي ستريدا التي كانت تملك كل مقومات الفوز”.
وتابع “إبنتي مناضلة من رحم القوات اللبنانية فمن الطبيعي أن تترشح، ومن ربح في زحلة هو قواتي ولكنه لا يمثل عنفوان المدينة”.
وأكمل الصقر “لقد إتصل أمين عام الحزب بإبنتي وأبلغها بعدم قبول ترشيحها لأنها لم يمر على انتسابها عشر سنوات وهذا غير صحيح، الكرامة الوحيدة التي كانت تبغيها من دخولها الهيئة التنفيذية هي جلوسها بجانب سمير جعجع”.
وعن رأيه بأحداث غزة، أعرب الصقر عن تعاطفه مع الأطفال النساء والشيوخ الذين لا ذنب لهم “ولكن حركة حماس “جابت الدب إلى كرمها” وهناك شيطان كبير إسمه إيران له فروع متعدّدة كحماس وحزب الله ونظام بشار الأسد وغيرهم”.
وأضاف “ما يحصل في غزة مضيعة للوقت، وعلى الولايات المتحدة الأميركية ضرب إيران مباشرة لقطع رأس الشيطان الكبير فتيبس فروعه”.
ولفت إلى أنه “كلبناني مسيحي لم يعد بمقدوري تحمل الحروب، القضية الفلسطينية محقة وللشعب الفلسطيني كامل الحق بالعيش بكرامة داخل دولته، ولكني أتحدث عن فصيل يدعى حماس، في رأيي باعته إيران، أما حزب الله فهو عميل لإسرائيل، وقادة الشيعة باعوا أهل السنة في فلسطين، فلو ارادت إيران التدخل لفعلت”.
وإعتبر أن “ظهور الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله نهار الجمعة المقبل هو لشد عصب جماعته التي تطالبه بالتدخل، لكنه لن يحارب فهو بارع فقط في الداخل في 7 أيار وفي عين الرمانة ولاسا والكحالة، وهو ناجح ايضاً على الحدود الشمالية في التهريب، نحن لا مصلحة لنا بهذه الحرب، وعندما نقول ذلك نُتّهَم بالعمالة، ولكن العميل هو من يعمل على تدمير لبنان، هو ومن يساعده كالرئيس السابق ميشال عون”.
وأضاف “من يحمي لبنان ويحافظ على سيادته هو الجيش اللبناني والدولة اللبنانية، والإعلام العوني متضامن مع حزب الله وأنا أنصحهم بالذهاب معه إلى المعركة ورئيس التيار جبران باسيل مهرج يقوم بحركة بلا بركة”.
ورأى أن “ما يقوم به الصحافي الإسرائيلي إيدي كوهين هو محاولة وضعنا بمواجهة مع حزب الله كي يثير الشعب اللبناني على بعضه بعض وهذا أمر ليس ببعيد عن إسرائيل، من يجب أن يتخذ قرار الحرب والسلم هو الدولة اللبنانية، والجيش اللبناني هو وحده المخول المحاربة عني، عندها فقط نقف إلى جانب الدولة والجيش بقراراته كافة “.
وشدد على أن “وجود حزب الله داخل الدولة اللبنانية هو لتدمير دولة لبنان الكبير وأولادنا سيدفعون الثمن عندما يهاجرون ويبتعدون عن أهلهم”.