اخبار محلية

الحرب و”صيف” تشرين… كيف يؤثِّران على المُزارعين؟

يعيشُ لبنان صيفاً جديداً، فبالرّغم من انتهاء شهر تشرين الأوّل، إلاّ أنّ درجات الحرارة لا تزال مُرتفعة تماماً كمنسوب الخوف من اندلاع حربٍ. 

وأمام هذا الواقع، يعيشُ المزارعون قلقاً ممّا ينتظرهم، وقد أكّد رئيس تجمع المزارعين والفلاّحين في البقاع ابراهيم ترشيشي أنّ “الحرب الدائرة في غزّة انعكست على المُزارعين الذين لا يشعرون بالاطمئنان والاستقرار خصوصاً وأنّ المزارع اللبناني يستعدُّ للبدء بموسمٍ زراعيٍّ جديد في الـ2024 وهو بحاجة لشراء الأسمدة والأدوية والبذور”، مُشدّداً عبر موقع mtv على أنّ “لا خيارَ أمام المُزارع سوى الاستمرار بممارسة عمله والاهتمام بأرضه ومدّ الأسواق المحليّة بمنتجاته، وإن حصلت الحرب في لبنان، فنتمنّى أن تكون “غيمة صيف” وألا تؤثّر على اللبنانيّين بصورةٍ كبيرة”، متمنياً أن “نعيش بسلام واطمئنان، وهو ما نحتاجه بشدّة في القطاع الزراعي، فالمزارع لا يُمكنه أن يُقفل مصلحته كغيره، فعملُه هو حلقة كبيرة وتمتدُّ على مواسم”.

وأشار ترشيشي الى “وجود ركود حالياً في الأسواق واستهلاك أقلّ من السّابق ما انعكس انخفاضاً في الأسعار، ولكنّ الأكيد هو أنّنا لن نترك أرزاقنا ومحاصيلنا وأراضينا وسنبقى فيها”.

كيف يؤثّر الطّقس الحالي على المزروعات؟ “الطقس الذي يُسيطر على لبنان هو طبيعيّ خلال هذه الفترة، فهناك مثلٌ شائع يقول “بين تشرين وتشرين صيف تاني” والأمطار القليلة التي تساقطت ساهمت في ريّ الأرض والأشجار المُثمرة وتنظيف الطبيعة”، على حدّ قول ترشيشي الذي اعتبر أنّ “درجات الحرارة مقبولة ولا تتخطى الـ30 في البقاع وتستمرّ لـ4 ساعات فقط أما خلال باقي ساعات اليوم والليل فهي متوسّطة ومعتدلة وتُساهم في نموّ النبات والأشجار، ولا شكاوى من أضرارٍ في المزروعات”.

جيسيكا حبشي – موقع mtv

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى