“إذا لم يقض الجيش الإسرائيلي على ح-ز-ب الله…إسرائيل أمام ط-وف-ان أق-صى جديد
“إذا لم يقض الجيش الإسرائيلي على ح-ز-ب الله…إسرائيل أمام ط-وف-ان أق-صى جديد
قال رئيس لجنة الأمن القومي في الكنيست الإسرائيلي، اليوم الأحد، إنه “إذا لم نقض على “حزب الله” سنجد أنفسنا أمام 7 تشرين الأوّل جديد”، ويقصد بها معركة “طوفان الأقصى” التي أعلنتها “حماس” في الشهر الماضي.
ونقلت القناة “الـ 14” الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، عن تسيفكا فوغل، عضو الكنيست عن حزب “عوتسما يهوديت/قوة يهودية”، والذي يشغل رئاسة لجنة الأمن القومي في البرلمان الإسرائيلي، أنه إذا لم يقض الجيش الإسرائيلي على حزب الله، فإن بلاده ستمر بما مرت به في السابع من الشهر الماضي.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، دعا البرلماني الإسرائيلي نفسه، تسيفكا فوغل، إلى اغتيال قادة “حماس” داخل الضفة الغربية والسجون الإسرائيلية، وعدم الاكتفاء باغتيال قادة الحركة في قطاع غزة فقط.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، عن تسيفكا فوغل، عضو الكنيست عن حزب “عوتسما يهوديت/قوة يهودية”، والذي يشغل رئاسة لجنة الأمن القومي في البرلمان الإسرائيلي، دعوته إلى اغتيال قادة “حماس”، سواء في الضفة أو غزة أو داخل السجون نفسها.
ولم يكتف البرلماني الإسرائيلي بذلك، بل طالب باستمرار فرض الحصار على غزة وتجويع الأهالي الفلسطينيين في القطاع، وطالب أيضا بعدم وصول المياه والكهرباء والوقود إلى غزة، مضيفًا أن السماح للفلسطينيين بالعلاج سيكون فقط في مصر.
وفي سياق متصل، صرح وزير التراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، اليوم الأحد، أن إسقاط قنبلة ذرية على قطاع غزة هو “أحد الاحتمالات” الممكنة، وذلك بحسب صحيفة إسرائيلية.
وفي مقابلة مع محطة “كول بيراما”، وردا على سؤال عما إذا كان ينبغي إسقاط قنبلة ذرية على القطاع، أجاب عميحاي إلياهو أن هذا “أحد الاحتمالات”، وذلك نقلا عن صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، معربا عن عدم موافقته على قبول أي مساعدات إنسانية إلى غزة، قائلاً إن إسرائيل لن تنقل المساعدات الإنسانية إلى “النازيين”، و”لا يوجد شيء اسمه مدنيون غير متورطين في غزة”.
وبدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تصريحات إلياهو “غير صحيحة”، وأن “إسرائيل والجيش الإسرائيلي يتصرفان وفقًا للقانون الدولي لتجنب إيذاء الأبرياء”. كما انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، تصريحات الوزير، وقال إن على نتنياهو إقالة إلياهو اليوم.
ومر شهر منذ بدأت عملية “طوفان الأقصى”، التي نفذتها حركة “حماس” الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 1400 إسرائيلي وأسر ما يزيد على 200.
ومنذ ذلك الحين تشن إسرائيل حربا شعواء غير متكافئة تقصف فيها برا وبحرا وجوا كل قطاع غزة، حيث قصفت المدارس والمستشفيات والمساجد، مستخدمة مئات الآلاف من الأطنان من القنابل الكبيرة والأسلحة الفتاكة.
القصف الإسرائيلي جعل الأمين العام للأمم المتحدة يشعر بالفزع حيال الهجوم الذي استهدف سيارات إسعاف خارج مستشفى الشفاء في قطاع غزة أمس.
وأسفر القصف عن سقوط أكثر من 9 آلاف و100 قتيل وأكثر من 23 ألف إصابة، فيما أدت المواجهات في الضفة الغربية إلى مقتل نحو 150 فلسطينيا وإصابة أكثر من 2200 آخرين.
الميادين