اخبار محلية

وسيم بزي يتحدث عن أخطر خطوة إسرائيلية…الإنفجار اقترب…

وسيم بزي يتحدث عن أخطر خطوة إسرائيلية…الإنفجار اقترب…

رأى الباحث في الشؤون السياسية الدكتور وسيم بزي أن “سقوط أربع شهيدات بمسيّرة إسرائيلية في وضح النهار، دليل على خرق العدو الإسرائيلي لقواعد الإشتباك على الرغم من سعي حزب الله الحسيس لتحاشي استهداف المدنيين الإسرائيليين داخل المستوطنات، معرضاً حياة مقاتليه للخطر”.

وفي مقابلةٍ عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال بزي: “بعد أن قرر العدو توسيع عملياته لتطال المدنيين متخطياً قواعد الإشتباك، كان لا بد أن يلجأ حزب الله إلى القاعدة التي حدّدها السيد حسن نصرالله نهار الجمعة الفائت، أي مدني مقابل مدني، فكان القصف على المستوطنات بهدف جباية الثمن، وستستمر عملية الجباية على هذا الشكل حتى تحقيق المعادلة، علماً أن العدو الإسرائيلي هو سيد المجازر وهو لا يحترم مستشفى أو مدرسة أو دار عبادة أو حتى طفل أو مدني”.

ولفت إلى أن “الحديث عن أسبوع حاسم قبل إطلالة السيد نصرالله السبت المقبل، يحكمه سير العمليات العسكرية وتطورها، إضافة إلى مقررات القمة العربية، خاصة وأن مزاج الشارع العربي والأميركي قد يدفع بالولايات المتحدة الأميركية إلى تغيير إستراتيجيتها”.

وأضاف، “الولايات المتحدة لا تريد توسيع رقعة الحرب، هي تريد رأس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من دون إنهيار إسرائيل، ومن يرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في العراق يدرك مدى خوفه من توسع الحرب”.

وأشار إلى أن “نتنياهو يدرك أن حياته السياسية ستنتهي مع إنتهاء المعركة، لذلك يسعى إلى إطالة أمد الحرب وتوريط أميركا وإيران ولكن حتى الآن هناك عقلنة إيرانية-أميركية تتحكم بمجريات الأحداث”.

وتابع بزي، “الولايات المتحدة تقترب من وقف “الكريدت” المفتوح لإسرائيل نتيجة تغيّر المزاج الغربي والعربي من الحرب، ونتيجة الصراع داخل الإدارة الأميركية، وأنا أعتقد أن نكبة غزة ستخلخل ركائز بعض الأنظمة العربية”.

وأوضح أن “اللواء عباس إبراهيم لا يقوم بوساطة بمعناها الدقيق، إنما يسعى إلى تقريب وجهات النظر في موضوع الأسرى من الجنسيات الأجنبية أو المزدوجة حصراً، لذلك زار الدوحة في محاولة لمعالجة هذا الملف الحساس”.

كما أشار إلى زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في الساعات الـ 24 القادمة لنصرالله تهدف إلى “تقييم المرحلة المقبلة وإمكانية تطوير الواقع الميداني في حال إستمرت الولايات المتحدة بإطلاق يد العدو في غزة”.

وألمح إلى أن “موعد القمة العربية في 11 تشرين الثاني الجاري قد يكون لحظة إنفجار للدول العربية المؤيدة لأميركا، فإما يكون موعد القمة لحظة لإنتهاء المعركة أو لحظة إنفجار لتداعيات أكبر، والمنطقة تتجه إلى إنتصار فلسطيني يشبه إنتصار حزب الله في العام 2006، ونحن قريبون من وقف العمليات العسكرية، والإنتصارات في القضايا الكبرى لا تقاس في عدد الشهداء إنما بمدى الثبات خدمة للقضية، والفلسطينون شعب جبار سيكتب إسمه في التاريخ”.

كما تطرق إلى ملف رئاسة الجمهورية الذي في رأيه “لا يزال مطروحاً بقوة، وحركة الوزير جبران باسيل في إتجاه بعض القيادات اللبنانية خاصة في إتجاه الوزير سليمان فرنجية معبرة وتهدف إلى كسر الجليد، وهذا أمر أيجابي خاصة أن عملية الطوفان فرضت نفسها، وأعتقد أن ملف سليمان فرنجية في الرئاسة عاد ليتقدم على سواه”.

وختم بزي بالإشارة إلى أن “معركة غزة يجب أن توحدنا أكثر من أي وقت مضى ومن يأمل التخلص من المقاومة، عليه أن يعلم أنها لكل لبنان وضمانة لنا جميعاً”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى