اخبار محلية

الجبهة الجنوبية… “علامة” تنذر بخطر كبير

في ظل التوترات الحاصلة على الجبهة الجنوبية, يتخوّف اللبنانيون من توسّع رقعة الإشتباكات لنصبح في حرب شاملة تودي بالبلاد إلى ما لا تحمد عقباه.

وفي هذا السياق, رأى النائب عبدالرحمن البزري, أن “إستمرار العدوان الوحشي الإسرائيلي على غزة وأهلها وأطفالها ومستشفياتها ومدارسها ومختلف المنشآت فيها, إضافة إلى توسّع العدوان الإسرائيلي على مناطق متعدّدة من جنوب لبنان, هي علامة تنذر باحتمال حدوث تطورات خطيرة في المرحلة القادمة, وهي تظهر مقدار هشاشة تأثير الرأي العام العالمي ودول العالم, على قرار الكيان الصهويني, طالما هو مدعوم دون قيد أو شرط من بعض القوى الكبرى التي أعلنت حمايتها له ودعمها الصريح لهذا الكيان رغم عدوانيته”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال البرزي: “لبنان على أتم الجهوزية لاحتمال حصول أي تطورات خطيرة على الحدود الجنوبية, ولكن في ظل ظروف صعبة اقتصادية ومعيشية, وفي ظل حالة من التفكك والإنحلال السياسي, وفي مرحلة حكومة تصريف الأعمال يكتفي معظم وزرائها بالإستعراضات والجولات بعيداً عن العمل الحقيقي والتنسيقي الجاد”.

وشدّد على أن “المطلوب اليوم على المستوى السياسي, أن يتخلّى الجميع عن الخلافات فيما بينهم, وأن يكون هناك وحدة وطنية حقيقية تحمي لبنان في هذه الظروف الصعبة”.

ولفت إلى أن “المطلوب أيضًا التفكير بالمصلحة الوطنية في هذه المرحلة المصيرية التي ربّما ترسم معالم جديدة للمنطقة, وأن نسرّع في تأمين الإستحقاقات السياسية المطلوبة, خصوصاً إنتخاب رئيس جمهورية للبلاد قادر على قيادة هذه المرحلة بالشراكة مع حكومة حقيقية جديدة وفاعلة”.

وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار التوترات في المنطقة وزيادة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وجنوب لبنان، مما يستدعي تعزيز الوحدة الوطنية واتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهة التحديات المستجدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى