اخبار محلية

جنرال “بارز” يكشف عن مفاجآت عسكريّة ضخمة … كولونيل بريطاني “شيطان” في لبنان

جنرال “بارز” يكشف عن مفاجآت عسكريّة ضخمة … كولونيل بريطاني “شيطان” في لبنان

رأى منسق الحكومة السابق لدى قوات الطوارئ الدولية ورئيس المحكمة العسكرية السابق العميد منير شحادة أن: “مسألة النزوح السوري إلى لبنان هي مسألة خارجة عن إرادتنا كلبنانيين ومخطط لها منذ العام 2008، وحالياً تسعى جميع المنظمات الدولية، التي تدعي الإنسانية، إلى إبقاء النازحين في لبنان”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال شحاده: “على الشعب اللبناني أن يعي المخطط الذي يهدف إلى توطين السوريين في بلده، وكما فُرضوا علينا، فُرضت علينا القضية الفلسطينية، وتسببت لنا بالحرب الأهلية التي كان سببها إختلاف اللبنانيين حول التواجد الفلسطيني في لبنان”.

وأضح أنه “في حال توطين الفلسطينيين في لبنان، سيشكل ذلك خللاً ديموغرافياً كبيراً، وحرب غزة اليوم هدفها تهجيرالفلسطينيين إلى صحراء سيناء، لتتم لا حقاً تصفية القضية الفلسطينية وتوطينهم في دول الشتات، فيوطن 500 ألف فلسطيني في لبنان، لذلك نحن معنيون جداً بما يحصل في غزة”.

وتابع، “بعد عملية 7 تشرين الأول وما سببته من خسائر فادحة لدى الإسرائيلي، كان من الطبيعي أن يردّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وإلاّ سيخسر هيبته ويواجه خطراً وجودياً فعلياً”.

ولفت إلى أن “ما تقوم به المقاومة الفلسطينية في غزة أقوى بكثير مما قامت به في عملية 7 تشرين، فمقاتلوها يصتادون الدبابات الإسرائيلية كل يوم، في المقابل يقوم الإسرائيلي بتنفيذ عملية إبادة ضد الشعب الفلسطيني المدني”.

وأشار إلى أنه “لا يمكننا كلبنانيين القول أن لا علاقة لنا ولسنا معنيون، إنها حرب إبادة تدور على بعد خطوات منا، لذلك إضطرت المقاومة للتدخل ثم تطورت المواجهات، وبعد القمة العربية كان يجب أن تكون المواقف أكثر شدة، ولا يكفي بيان الإدانة والدعوة لوقف العمليات العسكرية، كان يجب أن تُتخذ قرارات بسحب السفراء، ووقف التطبيع، وقطع العلاقات الديبلوماسية، وهذا لم يحصل، في المقابل لدينا رجل يقف لوحده ويضرب أقله حجراً في إتجاه العدو”.

وإعتبر أن “إنجاز إسرائيل الأهم حتى اليوم هو ضربها لصورة الهولوكوست التي طالما أبرزتها لتتحدث عن ما عاناه شعبها من ظلم وإستضعاف وإضطهاد، لقد بدأ العالم يكره افعالها، وكل يوم يمر على المعارك هو خسارة لإسرائيل وربح للمقاومة، لقد أعطت الدول الغربية الفاعلة مهلة لنتنياهو كي ينهي قضية حماس، واليوم بدأت المهلة تصبح ضاغطة نتيجة تطور الرأي العام العالمي بالإضافة إلى الخسائر التي يتكبدها الجيش الإسرائيلي، وبالتالي ستتوقف الحرب وسيتم التفاوض على الأسرى، ويجب أن لا يرضوا إلاّ بتفريغ السجون”.

وأكد أن “سماحة السيد حسن، يدرس كل خطوة من خطواته كي لا يورط بلده المنهك، ولكن إذا إضطرت قوة الرضوان إلى دخول إسرائيل ستفعل، غير ان موعد المعركة الكبرى التي ستزيل إسرائيل من الوجود لم يحن بعد، والمسيرات فوق الأراضي الإسرائيلية هي لإشغال القبة الحديدية، وعندما تطلق المقاومة صواريخها على إسرائيل سيكون الدمار فيها لا يوصف”.

وختم شحادة بالقول: “ما من أحد يتمنى الحرب أو يسعى إليها لقد إكتفينا، والحل الوحيد كي نتخطى الأزمات، هو بوحدة الموقف والمصير في وجه العدو الإسرائيلي الذي يتوحد جميع أقطابه في أثناء الأزمات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى