اخبار محلية

نائب يعلن إستعداد لبنان

نائب يعلن إستعداد لبنان

رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ميشال موسى, أن “لا نيّة للبنان لتوسيع إطار المعركة الحاصلة على الحدود, فالرهان اليوم عند الإسرائيليين, فإذا أراد أن يسترجع بعض الخسائر التي حلّت به منذ إنطلاقة معركة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول إلى اليوم, من خلال توسيع المعركة, بالتأكيد لبنان سيدافع عن نفسه, وسيقوم بما يتوجّب بهذا الأمر”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال موسى: “نتيجة التعثّر, وعدم تحقيق الإسرائيليين إنجازات مهمّة بكل الفترة الماضية, وبالرغم من كل الخروقات التي حصلت لكل المفاهيم والقوانين والأعراف, أقدّر أن الإسرائيلي لا يمكنه أن يدخل بمغامرات جديدة غير محسوبة, لا سيّما أنها ستكلّفه الكثير من الخسائر”.


وعن تجمّد الإستحقاقات الأساسية؟ أجاب: “من المؤسف جداً أن لا يغتنم السياسيون الفرصة خلال الفترات الماضية, لتعبئة الشواغر, إنطلاقاً من مقام رئاسة الجمهورية, إلى إعادة تكوين السلطة التنفيذية”.

وأشار إلى أن “الإهتمام اليوم يتجّه إلى أماكن متعدّدة, على سيبل المثال وضع المنطقة والمناخ الموجود الذي يخلق إشكالية بالوضعية السياسية, إضافة إلى مجهود كبير بالإستعداد لأي طارئ من خلال خطّة طوارئ وتأمين ما يتوجّب لهذه الخطة”.

وأضاف, “حتى أن الوسطاء الخارجيين الذين كانوا يأتون إلى لبنان, آخذون بأمور المنطقة, والمستجدات, لكن ذلك لا يمنع اللبنانيين بالظروف الصعبة, أن يتقدم كل فريق خطوة إلى الأمام للإلتقاء على مساحة مشتركة, إلا أنه للأسف حتى اللحظة لا حراك جدياً وفاعلاً بهذا الإطار”.

ورأى أن “الفراغات على ما يبدو أنها تتوالى في المرحلة المقبلة, فهي قصّة وقت, وهذا الأمر مؤسف جداً, لذا فالحركة الفعلية هي أن نتقدّم بخطوة إلى الامام لمحاولة ملء المقام الأول, وإعادة تكوين السلطة التنفيذية”.

وعن إشكالية التمديد لقائد الجيش جوزاف عون؟ أجاب موسى: “هناك عدّة خيارات, وما يتمّ تداوله بين الأفرقاء اليوم هو الإتفاق على خيار واحد, لا سيّما أن الجيش اللبناني هو المؤسسة الأهم وتقوم بدور أساسي في ظل الظروف الصعبة, ولا يجوز ان تتعرّض لإهتزاز معين, وبالتالي هناك تواصل بين الأفرقاء كافة, وعلينا الإنتظار لنرى ماذا سيسفر هذا الموضوع”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى