هدف خطير تسعى إليه إسرائيل
هدف خطير تسعى إليه إسرائيل
بعد التصعيد الخطير على الجبهة الجنوبية والاستهداف العدواني من الاسرائيلي للمدنيين في بيتهم وعلى الطرقات لا سيما للاعلاميين واستشهاد مدنيين واعلاميين بقصف للمسيرات طال عمق المناطق الجنوبية، تجدد القلق من محاولة اسرائيلية لجر لبنان إلى الحرب لا بل جر المنطقة برمتها لهذا السيناريو العدواني.
وفي هذا الإطار يستذكر النائب أشرف بيضون خلال حديثه إلى “ليبانون ديبايت”، العدو الاسرائيلي كيف عودنا على “إرتكاب المجازر منذ العام 1948 حتى اليوم، واليوم تفوق على إجرامه بمحاولة طمس الحقيقة لاخفاء الصورة التي تظهر بشاعته، من جراء المجازر التي يرتكبها بحق المدنيين إن كان في غزة أو لبنان الذي يدافع بمقاومته وجيشه وإعلامييه وشعبه عن سيادة ارضه ووحدة أراضيه”.
ويؤكد أنه “بات من الواضح أن استهداف الصحافيين الذي حدث هو فعل مقصود، وللدلالة على ذلك قراءة تاريخية تظهر أنه تعمّد أن يخفت صوت الحق والصارخ في وجه الظلم والانتهاكات لحقوق الانسان التي يرتكبها هذا العدو من إطفاء لهذه الوسيلة الاعلامية بمنعها على الأراضي الفلسطينية في الضفة واليوم بقصف فريق عملها في الجنوب فهو يكمل بمخططه، وهو لا يستهدف فقط قناة الميادين وصحافيين بل هو استهداف للبنان وسيادته وكل القوانين الدولية التي تتحدث عما يسمى قانون الدولي الانساني”.
ومن خلال قراءة الاحداث التي تدور على الساحة، يوضح إن “الاسرائيلي يحاول أن يجر لبنان والمنطقة إلى حرب شاملة وإقليمية شاملة من خلال الأفعال العدوانية التي يشنها على بلدات الجنون من خلال خرق قواعد الاشتباك المرسومة بين العدو والمقاومة”.
أما عن احتمال تدحرج الأمور أكثر، يشير إلى أن “الجواب هو عند العدو وحالة الجنون والهستيريا التي يعيشها العدو، فهو من يحدد إلى ماذا يهدف لكن الواضح أن حكومة العدو مع رئيسها بنيامين نتنياهو تسعى لتوسعة الأمور وجر المنطقة إلى حرب أوسع بكثير مما نشهده اليوم”.
وإذ أمل أن “تنعكس الهدنة المرتقبة بين حماس والعدو الاسرائيلي على الوضع في الجبهة الجنوبية لكن الأمور كما يقال في خواتيمها، فقد طالعتنا كل وسائل الإعلام اليوم أن هناك موافقة مبدئية من الافرقاء على الهدنة، لكن نحن نقول: “ما تقول فول ليصير بالمكيول” لننتظر الساسعت القادمة لنتاكد إن كانت الهدنة ذهبت إلى التطبيق الفعلي أو لا، فإذا ذهبت للتطبيق فهو بداية مسار الحل”.
وتوجه بيضون، من خلال موقع “ليبانون ديبايت”، إلى “الجسم الاعلامي وإلى عائلتي الشهيدين وأسرة الميادين بالتعزية، الذين استشهدا للدفاع عن كلمة حق في وجه العدوانية والهمجية الاسرائيلية”.