اخبار محلية

الأنظار “شاخصة” نحو رد ح/ز/ب الله… محلل يدحض التوقّعات

في ظل التطوّر اللافت الذي حصل مساء أمس الأربعاء على الجبهة الجنوبية وأدى إلى إستشهاد 6 من عناصر حزب الله, بينهم نجل رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد, الأنظار تبقى شاخصة نحو الرد الذي يمكن أن يقوم به حزب الله وإحتمال أن يشكّل توسّعاً في الجبهة القتالية.

في هذا الإطار, رأى المحلّل السياسي علي الأمين, أن “مسار عدم الذهاب إلى حرب إقليمية لا يزال هو الحاكم بمواقف الأطراف على الأرض, وإذا كان هناك محاولة إسرائيلية لإستدراج حزب الله إلى هذه الحرب, من الواضح أن حزب الله لا يريدها”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال الأمين: “بتقدري أن زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى بيروت, جاءت في سياسة تثبيت المعادلة القائمة, أي المواجهة ولكن دون التورّط في حرب مفتوحة”.

وأشار إلى أن “كل المعطيات الدولية والإقليمية تدفع إلى عدم الذهاب إلى مثل هذه المواجهة المفتوحة, ورغم استهداف كوادر من حزب الله بينهم إبن النائب محمد رعد, إلا أنه لا يبدو أن ردّة الفعل ستذهب إلى مستوى يفهم منه تصعيد للمواجهة باتجاه الحرب المفتوحة”.

وأضاف, “من الواضح أن هناك قرار “استراتيجي” إذاصحّ التعبير, أميركي – إيراني, بعدم خلق ظروف لفتح حرب إقليمية في هذه المرحلة”.

وعن تطوّر وتوسّع الضربات الإسرائيلية على لبنان؟ أجاب الأمين: “صحيح, ولكن بالمقابل حزب الله أيضاً وسّع المواجهة, واستهدف مواقعاً, وصعّد من مستوى العمليات”.

واعتبر الأمين, في الختام أن “الطرفين تجاوزا ما هو مفهوم عن قواعد الإشتباك, إلى مرحلة متقدّمة أكثر, فأي طرف يصعّد الطرف يرد الطرف الآخر بأكثر, وبالتالي رغم رفع مستوى المواجهة, إلا أنه حتى الساعة لن تصل المناوشات إلى مواجهة مفتوحة, وستبقى ضمن هذا المستوى”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى