ابو فاضل : “دولة المسخَرة تطُل من طرابلس”.
ابو فاضل : “دولة المسخَرة تطُل من طرابلس”.
كتب المحلل السياسي المحامي جوزيف أبو فاضل على حسابه عبر منصة “إكس”: “دولة المسخَرة تطُل هذه المرّة من طرابلس بظهور عشرات المسلَّحين وإطلاقهم النار أثناء تشييّع أحد الشهداء الذين قضوا في الجنوب بنيران إسرائيلية غادرة”.
وأضاف، “قمة العهر نعيشها مع هكذا مسؤولين في دولة ساقطة بقضّها وقضيضها تركت الحبل على غاربه حتى عادت الفصائل الإسلامية الإخوانية دون رقيب أو حسيب ولو حتى بسؤال بسيط!”.
وتابع ابو فاضل، “وسط أسئلة عن غياب السلطة الحاكمة! بالمقابل أحزاب مسيحيّة و”مستقلون وسياديون” همهُم المغانم والمراكز لا يقيمون وزناً لأي أمر إلا إذا كان يَدُّر عليهم المصالح والأموال، هؤلاء، دمّروا المسيحييّن ولبنان ويدّعون الحرص على حقوق المسيحييّن فهؤلاء “الحرامييّه” والجبناء يتفرّجون اليوم على انهيار الجمهورية اللبنانية ومؤسساتها ولا يجرؤون على فعل يضعون فيه الأمور في نصابها، في وقت نشهد كنيسة ضعيفة تتدهور بسرعة وسط تخبّط لدى أولّي الرأي والقرار. دون معرفة السبب الجوهري!”.
وأشار الى، أن “في حين يعيش اللبنانيون حالات قرفٍ ويأس وإحباط، جراء سماع ومشاهدة هذه الأحزاب المسيحيّة والنواب والمسؤولين والمستقلّين يرددون كالببغاء “أين الدولة أو نحن الدولة لكننا لا نشارك فيها!؟ ونريد هذا المركز لكننا لا نقبل التشريع!. ويطُل آخر أو(أخرى) وكأنه أينشتاين ليسأل اللبنانيين وبجديّة و”مصدّق حالو” أين القرار 1710؟!”.
واستكمل ابو فاضل، “أما جماعة “التقاطع” فيريدون تطبيق كل قرارات مجلس الأمن الدولي في لبنان والدول العربية وروسيا والصين حتى الأخ كيم وهم لا يتكلمون مع بعضهم البعض وإذا تكلموا، بواسطة الحمام الزاجل!!”.
ولفت الى، أن “سلسلة تفاهات لا تُحصى ولا تُعد في وقت يتحلّل فيه وطني لبنان ويتغيّر وجهه ومجتمعه وصيغته وديموغرافيته مع هكذا أقزام سماسرة تجار حوّلوا وطن الأرز إلى عصفورية! وإذا أخذنا مثل أو واقعة واحدة وليس حصرا، بالأمس صرح رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري قائلا بيزعلوا مني إذا قلت المشكلة عن قيادة الجيش “مسيحي مسيحي”.
وذكر ابو فاضل، أن “فلان بدو يمدد لقائد الجيش العماد جوزاف عون وفلان يريد تعييّن قائد جيش جديد” وأنا مع تقديري ومعزّتي لدولة الرئيس بري فهو كان سلساً في الوصف لأن المشكلة هي مارونيّة – مارونيّة بالصميم، ولن نظلم معنا باقي المسيحييّن بعد اليوم!”.
وتابع، “لا نخفي سراُ إذا قلنا أن رجالات الموارنة قد ماتوا بموتهم ودفنهم (رحمة الله عليهم) ونحن اليوم نفتقِد ونفتقِر لأمثالهم، فلدينا فقط المُدمِّر والولد والصبي واللص والحقود. ولم ينعم علينا بعد عزرائيل بزيارة خاطفة!!
وختم ابو فاضل، “ها هي اليوم طرابلس الحبيبة مدينة العلم والعلماء تتفلّت فيها نزعة السلاح والملثّمين ومجموعات إخوانية فلسطينية وتركية وسورية ومختلطة وربما يلتقي بينهم بعض اللبنانيين. ونغمة “الأبوات”، “تطلق النار” مقابل صِبيَة “تطلق التصاريح”.