اخبار محلية

المقاومة تعدّ العدّة… ما ستراه إسرائيل بعد الهدنة “سيصدمها”

استبعد المسؤول السياسي لحركة حماس في صيدا أيمن شناعة, أن “تخرق إسرائيل الهدنة أو تخل بالإتفاق لأن التفاهم على الهدنة, كان هناك ضمانات من الأخوة القطريين والمصريين, الذين أخذوا ضمانات من الجانب الأميركي, لذلك فإن الهدنة مستمرة بإذن الله”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال شناعة: “سنعمل ما يلزم لإتمام هذه الهدنة لمدّة 4 أيام أو أكثر, حسب عدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم من قطاع غزة, وبالمقابل إطلاق أسرانا في السجون الإسرائيلية”.

واعتبر أن “هناك مصلحة لإتمام الهدنة, والعدو الإسرائيلي بحاجة لإستراحة لإعادة ترتيب أوراقه وهيكلة وضعه الميداني, لا سيّما أن الإسرائيلي تلقّى ضربات متتالية من كتائب القسام على الأرض, وكان هناك تدمير لعدد من الآليات, وقتل عدد كبير جداً من مقاتليه”.

ولفت إلى أن “العدو الإسرائيلي, بإحدى الظروف أجبر فيها الشعب الفلسيطيني بعدم الإنتقال من الجنوب إلى الشمال, ولكن بكل ثقة وشفافية نحن قادرين أن ننهي هذا المشهد ما بعد الهدنة, فسيرى العدو الإسرائيلي ما لا يتوقّعه من كتائب القسام وقوى المقاومة داخل قطاع غزة”.

وشدّد على أن “الأمر الواقع حالياً, هو أمر مؤقت إلى حين إنتهاء هذه المعركة مع عدونا الإسرائيلي, وتحقيق النصر في قطاع غزة”.

وأضاف, “في حال العدو الإسرائيلي, بعد الهدنة, لم يتوقّف عن إستهداف المدنيين, والبنى التحتية داخل القطاع, سيرى من كتائب القسام والمقاومة ما لم يره من قبل”.

وتابع, “العدو الإسرائيلي, اعتقد أنه بعد أكثر من 49 يوماً على القتال, يستطيع أن يبدّد إرادة الشعب الفلسيطيني والمقاومة الفلسيطنيةلكن خرج بالأمس الناطق الرسمي باسم كتائب عز الدين القسام, وتحدث عن الإنجازات العظيمة التي حقّقتها المقاومة خلال ثلاثة أسابيع من المعركة البرية, وقال: نحن قادرون أن نستمر في ظل هذه المعركة إلى أشهر طويلة, ونستطيع ان نواجه العدو بكل الإمكانات والقدرات كما كنا في اليوم الأول من القتال”.

وأكّد أن “الحركة تعيد ترتيب أوراقها اليوم, وأيضاً إعادة هيكلة البنية العسكرية, والميدانية داخل القطاع, ولنا مصلحة كبيرة بهذه الهدنة كمقاومة, وأعتقد ان المقاومة بدأت منذ اللحظات الأولى للهدنة, بإعداد العدة للجولة الجديدة القادمة مع هذا العدو”.

وماذا عن رفع الأنقاض؟ أجاب شناعة: “منذ اللحظات الأولى لوقف إطلاق النار, بدأ الدفاع المدني بقطاع غزة, والقوى الطبية داخل القطاع برفع الأنقاض والبحث عن جثث الشهداء, وما بقي من جرحى داخل منازلهم, وخلال 4 أيام نستطيع لملمة الجراح داخل قطاع غزة, وأن نُدخل المواد الطبية إلى المستشفيات لعلاج الجرحى”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى