صحافي فلسطيني يفجّر المفاجأة الكبرى عن الأسرى الإسرائيليين… وزعماء عرب يحملون جينات صهيونية
أكد الصحافي جورج قنواتي من بيت لحم أن “الإحتلال لا يزال مستمراً في التحكم بالمعابر في الضفة الغربية، وجنوده يملكون الكثير من الكراهية والإحتقار لشعبنا، والصحافيون الإسرائيليون دخلوا غزة على الدبابات يفاخرون بالمشاركة بالحرب وبتدمير المنازل، وسط صمت عربي وعالمي، أقصى ما فعله هو الإستنكار”.
وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال قنواتي: “تخاذل عربي قاتل ليس من قبل الشعوب إنما الحكام، وقد تكون جذور هؤلاء يهودية غير عربية، كنا نعول عليهم في نصرة قضيتنا، ونحن لا نريد منهم دعمنا بالغذاء والدواء، بل بالمواقف الفاعلة وبالرجولة القادرة على المواجهة”.
وأوضح أن ” القيادة الفلسطينية في الضفة تعمل على المقاومة السلمية والتصعيد من خلال المحافل والمحاكم الدولية، بإستثناء بعض المخيمات، كمخيم جنين، التابع لحركة فتح، والذي يشهد مقاومة مسلحة، لكن نهج المقاومة في غزة مختلف، وهي ليست حكراً على حركة حماس إذ تشارك فيها الفصائل الفلسطينية كافة، حماس موجودة في فلسطين ولها قوتها وصوتها وهي تقود المقاومة”.
وشدد على أنه “لا حقوق إنسان ولا مؤسسات دولية تقف إلى جانبنا، كل ما نشاهده هو تخاذل دولي وعربي، وما يحصل في قطاع غزة هو لمصلحة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي تنتظره المحاكمة ما أن تنتهي الحرب، وعتبي على أعضاء الكنيست العرب الذين لم يحركوا ساكناً لنصرة أهلهم”.
ولفت إلى أن “شعبنا يتألم ويذبح وتهدم احلامه، والشهداء ليسوا أرقاماً، هناك عائلات تم محوها، ومستشفيات دمرت، وبحسب التسريبات يريد الإسرائيليون الإستمرار بهذه العملية ولن يخرجوا من غزة قبل السيطرة عليها بشكل كامل، وهم يتحدثون أيضاً عن إنهاء حالة المقاومة في الضفة الغربية التي ستعاني من جميع المخاطر التي تتعرض لها غزة، ولكني أشك في نجاح المخطط الإسرائيلي، فهم غير قادرين على إلغاء أي فصيل فلسطيني ما دام هناك أطفال يولدون، لن تنسى القضية الفلسطينية، ولن ننسى المجازر الإسرائيلية”.
وأشار إلى أنه “منذ قيام دولة إسرائيل ونحن نعاني التنكيل ومحاولات التصفية، هم لا يحسبون حساباً للكنائس والمساجد والمستشفيات، ومخطط التهجير ليس جديداً وهو مستمر، وأنا لا أعول على أي زعيم عربي في رفض فتح معبر رفح تسهيلاً للهجرة، والجانب المصري شريك بما يحصل في غزة”.
وختم قنواتي بالإشارة إلى أن “الإحتفالات ومظاهر الزينة متوقفة في بيت لحم، والحداد يعمّ المحافظة وفلسطين بأكملها، لا أحد “له نفس”، ونحن نخجل بالإحتفال بالعيد المبارك الذي يذكرنا بما يمرّ على أطفال فلسطين من مجازر”.