اخبار عربية

قيادي في فتح يُطلق النفير ويكشف عن مخطط “إره/ابي مس/لّح”: عينكم على القدس.. الكرامة أو الشهادة

أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح أسامة القواسمي أن “الشعب الفلسطيني يقاوم الإحتلال من داخل الأراضي الفلسطينية، ولا نريد أن نُقحم أي دولة في نزاعات شعبنا، وصمودنا في الداخل يقطع الطريق أمام مشروع التهجير، وهو أقوى أنواع المقاومة، وكل ما نريده من الدول العربية هو أن تكون داعمة لشعبنا خاصة على المستوى الدولي”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال القواسمي: “المعلن من العدوان على قطاع غزة هو القضاء على حركة حماس، ولكن الهدف الحقيقي هو تطبيق وعد بلفور، وبالتالي تهجير الشعب الفلسطيني في ظل ظروف دولية سانحة، سينقضون على كامل شعبنا وليس على حماس فقط، ونحن سندافع عن أنفسنا، لأن هذا حقنا المشروع المكرس في القانون الدولي”.

وكشف أن “لا منطقة آمنة في غزة، وقد طلب الإسرائيليون من السكان الإنتقال إلى الجنوب، ثم قصفوهم هناك، والهدف الحقيقي هو التهجير، ولكننا لن نرحل عن أرضنا، سنبقى فيها، إما أحياء على وجهها أم شهداء في باطنها”.

وأوضح أن “أبناء حركة فتح والضفة مستهدفون كحركة حماس في غزة، فالعدو الإسرائيلي لا يفرق بين نحن وهم”.

وشدد على أن “المعركة الإعلامية مهمة كما المعركة العسكرية، وأي عملية لا هدف سياسي لها، لا يمكنها الوصول إلى نتيجة، ونحن نتواصل مع المنظمات الدولية كافة ونسعى مع دول العالم لأجل خدمة قضيتنا، خاصة وأننا نعلم أنه من يقوم بالحرب على شعبنا ليس العدو الصهيوني فحسب، إنما الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا، وهم يمدّون العدو بالأسلحة والدعم الديبلواسي وهذا ما يمنعنا من إنجاز النصر”.

وأضاف، “نحن نطالب المجتمع الدولي بلجم العدو الإسرائيلي ومنع مخطط التهجير، علماً أن الشعب الفلسطيني يقاوم منذ زمن، وأقوى قوة هي المعادلة الديمغرافية والبقاء في الأرض، نحن كشجر الزيتون لا نقتلع من الأرضنا، ونحن شعب لا يسعى إلى الموت بل نسعى لإسترداد الكرامة”.
ولفت إلى أن “إسرائيل تضرب غزة وعينها على القدس، وهي تضيّق على المسلمين كما المسيحيين، ونحن نطالب بتسليط الضوء على الجرائم التي تحصل في المسجد الأقصى وفي القدس”.

ورفض القواسمي أن “يتم إسقاط حماس في غزة كي تحل مكانها منظمة التحرير، نحن لا نوافق على هذا الإجرام، ونطالب بالوقف الفوري للعدوان، فالضفة وغزة واحد، نحن نشكل وحدة وطنية، ومن يقرر من يحكم غزة هو الشعب الفلسطيني، نحن لا نرضى بقسمة الدب بعد سلخه”.

وتابع، “الشعب الفلسطيني يذبح ويباد بموافقة أميركا وبريطانيا، وبصمت دولي|، نحن نطالب المجتمع الدولي عامة والدول العربية خاصة بالضغط لوقف العدوان، أما الولايات المتحدة فلا تفهم إلاّ بلغة المصالح، ومصالحها مع الدول العربية كبيرة جداً، وبالتالي نحن نطالب بتنفيذ قرارات القمة العربية الإسلامية بدل إصدار البيانات”.

وختم القواسمي بالقول: “نحن نقاتل إنطلاقاً من أرضنا المحتلة، ولا نريد تحميل وزر الحرب لأي من أشقائنا العرب، كل ما نريده هو دعم الدول العربية لقضيتنا في المحافل الدولية، وقطع العلاقات مع إسرائيل، والضغط على أميركا من خلال مصالحها، ونحن لو بعد مئة عام، سنبقى نناضل لتحرير أرضنا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى