رأى المسؤول السياسي لحركة حماس في صيدا أيمن شناعة, أنه “تحت الضغط الذي يواجهه الإسرائيلي في الميدان, تبيّن لنا أنه لا يعلم ما يريد فعله, فخلال الأيام الثلاث, سمعنا خطاب وزير الدفاع أنه حاول القيام بصفقة, والواضح أن عدد القتلى الإسرائيليين بالعشرات, لا سيّما أننا رأينا حجم الدمار في الدبابات والآليات”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, اعتبر شناعة, أن “الإسرائيلي مضغوط جداً, حتى أن خط الإمداد التابع له, تمّ إغلاقه في وسط غزة, ويوم أمس تمّ إرسال إمداد لآلياتهم بالطائرات”.
وبرأيه فإن “قيادة الحركة قد لا توافق على الشروط السابقة لتبادل الأسرى, وقد ترفع شروطها إلى أبعد من ذلك بكثير, لا سيّما أن الإسرائيلي قد أعلنت هزيمته تقريباً داخل القطاع”.
وكشف أن “العدو الإسرائيلي يواجه مقاومة شرسة من المقاتلين في المناطق التي دخل إليها في معركته البرية, إن في الشمال أو الجنوب, فالإسرائيلي لن يستطبع الإستقرار في أي مكان في غزة”.
وعتب لأن “المساعدات تدخل إلى قطاع غزة, بالقطارة ولا تلبّي حاجات القطاع, فحالات الجوع والعطش تتفشّى في القطاع, لا سيّما أن آبار غزة ساحلية ومياهها مالحة, فالوضع الإنساني صعب جداً”.
ووصف شناعة, “المشهد الإنساني في غزة بالمروّع ولكن في الميدان, فإن كتائب القسام تتصدّر الموقف, فالإسرائيلي حتى اللحظة لم يحقّق أي إنجاز, لا ميداني ولا حتى سياسي”.
