مدينة أش/باح” قرب لبنان.. إليكم التفاصيل
تحدّث رئيس مجلس مستوطنة “معالِه يوسف”، شمعون غواتا، عن خوف يعيشه المستوطنون في المنطقة المحاذية للحدود مع لبنان، قائلاً إنّ “الجيش الإسرائيلي مُلزم بالعمل في الشمال أيضاً”.
وخلال مشاركته في جلسة في “كنيست” الاحتلال في ما يخصّ الوضع في الشمال، قال غوتا إن هناك مستوطنات “بقي فيها السكان ضمن المنازل، مع كل المدافع والقذائف، من دون روتين حياة ومن دون تعليم وعمل”.
وأوضح أنّ “الحكومة الإسرائيلية قررت بإخلاء مستوطنات تبعد عن الحدود لغاية 5 كلم، كما تركت الجيش يقرر المستوطنات التي ينبغي إخلاؤها، وبالتالي عمد إلى إخلاء مستوطنات تبعد 3.5 كلم فقط عن الحدود”.
وتابع غواتا: “لا يتحدث أحد من المؤسسة الأمنية والعسكرية إلى رؤساء السلطات في المنطقة بشأن عملية قوية ضد تهديد حزب الله على الحدود مع لبنان، كما أنّهم لا يتحدثون عن القضاء على قوات الرضوان مثلما تحدثوا عن القضاء على حماس”.
وأكّد أنّ المستوطنين “يشعرون بأنّهم ليسوا آمنين، وهم لا يريدون العودة إلى منازلهم بعد المشهدية التي شهدتها مستعمرات غلاف غزة في 7 تشرين أول الماضي إثر عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها حركة حماس”، وأضاف: “أحد التهديدات التي يخشاها المستوطنون هو أنفاق يمكن أن تصل إلى إسرائيل”.
إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مستوطنة كريات شمونة أصبحت مدينة أشباح، ولا توصيف آخر للوضع في المستوطنات التي أُجلي معظم مستوطنيها.
بدوره، قال رئيس مجلس مستوطنة المطلة ديفيد أزولاي إنّ وجود الجيش الإسرائيلي داخل المستوطنة ليس حلاً ضد حزب الله، وأضاف: “نحن محبطون”.
أمّا رئيس المجلس الإقليمي للاحتلال في الجليل الأعلى غيورا زلتس، فانتقد سلوك الحكومة الإسرائيلية في الشمال، وقال: “نحن نبقي على المفتاح بيد نصر الله (السيد حسن) وليس معنا، وهو يرفع ويخفف كما يراه مناسباً”