إشاعات تلاحق مستشار الشيخ بهاء: تلفيق اتهامات في الوقت الضائع
تثير العلاقة المميزة بين رجل الاعمال بهاء الحريري ومستشاره جيري ماهر فضول خصومه الذين يتلقفون أي معلومة يتم نشرها عبر حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ليبنوا عليها تحليلاتهم ويرسمون سيناريوهات أشبه بالخيال، معظمها ضعيف الحبكة ويفتقر أيضا الى الوقائع التي تخصّ العلاقات بين الحريري وماهر.
وفي حين تستمر “صوت بيروت إنترناشيونال” ببثّ تغطيتها الاعلامية لمختلف النشاطات من امنية وسياسية واجتماعية، يعمل جيري ماهر على تفعيل دوره على الساحة الاعلامية أكثر، مبتعدا عن “القيل والقال” الذي يمتهنه البعض لاسيما أصحاب الاقلام الصفراء الذين ينسجون رواياتهم وفق خطهم السياسي، تارة بافتعال عمالته لاسرائيل وطورا باختلاق قضايا فساد مالية من دون تقديم أي جردة حساب، خصوصا وأن من يفبرك هذه الاخبار بعيد عن كل ما يجري مع بهاء الحريري وجيري ماهر.
أمّا عن العمالة، فالمعروف أن ماهر غير لبناني وقد أقام في لبنان لمدة سنة ونصف، وبالتالي فإن مواقفه السياسية ولقاءاته في الخارج تخصّه ولا سلطة قضائية لبنانية عليه طالما أنه يحمل جنسية أُخرى هي من يحق لها مقاضاته أو لا، بكل ما يتصل بمواقفه وارآئه السياسية.
ويؤكد البعض أن تلفيق الاتهامات بحق ماهر يأتي في الوقت الضائع حيث يرى البعض أن التصويب عليه يرفع من رصيد مهاجميه لدى المحور الذي ينتمون اله وينتقده ماهر من دون أن يختبئ خلف اصبعه، والتحريض الدائم على الرجل يدل على أن تصريحاته وانتقاداته في مكانها وتوجع المحور الذي ضاق ذرعا منه وبدأ ينشر أكاذيب وتلفيقات وجنّد لنشرها جيشا كاملا على مواقع التواصل الاجتماعي علَّه يقنع الرأي العام بفقاعاته الاعلامية الخالية من أي واقعة صحيحة، وهي مبنية على افتراضات لا أكثر، القصد منها تشويه صورة ماهر ومن خلفه رجل الاعمال بهاء الحريري.