اخبار محلية

قيادي فت.ح.اوي كبير: يحيى الس.ن.وار أيقونة.. أسود “ف.ت.ح” الى الميدان “

قيادي فت.ح.اوي كبير: يحيى الس.ن.وار أيقونة.. أسود “ف.ت.ح” الى الميدان “

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي “أن فلسطين اليوم تعيش المعاناة والإبادة التي بدأت منذ 75 عاماً ولا تزال مستمرة حتى اليوم، وصمودنا هو سر وجودنا”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال زكي: ” هناك جرح عميق يستهدف المدنيين، وحرب إبادة بقيادة الولايات المتحدة الأميركية على شعبنا ومؤسساتنا، كي تصبح غزة غير قابلة للحياة”.



ولفت إلى أنه “بنتيجة اكتشاف النفط، قررت دول الغرب إقامة سجم غريب في المنطقة، وذلك لفرض سيطرتها عليها وعلى خيراتها، واليوم مع إكتشاف الغاز، تقرر القضاء علينا، وتبديد وجود الشعب الفلسطيني وتهجيره إلى مختلف دول العالم، ولكننا متجذرون بأرضنا”.

وتابع، “نحن شعب قدره المواجهة، جرحنا كبير، ولكننا نناضل حفاظًا على كرامتنا، وأرضنا هي أقدس الأماكن على الكرة الأرضية، وإسرائيل هي من ستصرخ أولاً رغم إمتلاكها كل إدوات الرعب، ولن تستطيع تحقيق أهدافها”.

وأضاف، “في غزة نوعان من البشر، المدنيون المسالمون المتعاطفون مع وطنهم الذين يموتون تحت المباني المدمرة، والمقاتلون الذين يستشهدون على الجبهات، وجميعهم يشكلون وحدة متضامنة، نحن اليوم نعمل بالحبر الأحمر، وليس بالكلام الفاضي، فأنا ضد إتفاق أوسلو، ولم أصوت له، وحركة فتح لا زالت تواجه وتقاتل لأن العدو لايفرق، والمطلوب رأسنا جميعًا، كما أن اليهود لن ينسحبوا من الضفة والقدس”.

وشدد على أنه “لا يجوز التبرؤ من حماس وهي تواجه العدو الإسرائيلي، وعيب أن نذكر الخلافات في هذا الوقت بالذات، والشعب الفلسطيني أكبر من قياداته وهو يدافع عن حقه، فقواعد فتح أمينة على القضية، وهي تنتظر فرصتها، وعندما سيحاولون تهجيرنا سنتحول إلى أسود”.

وأكمل، “يمكن للأخطاء أن تعالج، أولوياتنا أن يكون شعبنا بحالة صحية جيدة، وان لا يكون في بيتنا الداخلي ثغرات كي يدخل منها العدو، وأكبر خطر علينا هو توجيه الإتهامات بين القيادات الفلسطينية، فهناك أرض تجمعنا وقضية توحدنا، أما الحديث فيجب أن يحصل داخل الغرف وليس في الخارج”.

وجزم أنهم لن يذهبوا إلى ما بعد الحرب إلاّ بتوافق وطني، وليس بتوليفة أميركية صهيونية، “وعلى الأطراف الفلسطينية كافة الإقتناع أن رأس الجميع على الطاولة، ونحن اليوم نملك قراراً مستقلًا، ولو كان قرارنا بيد العرب لكانوا باعونا”.

وإعتبر أنه “ما أن تنتهي هذه الحرب، سنساعد الناس على الأرض، وبعدها ننتقل إلى الموضوع السياسي، فتحصل إنتخابات وتتغير القيادات، فنتولى أمورنا بأنفسنا دون أن نسمح لأحد التدخل لترتيب البيت الداخلي”.

وختم زكي بالقول: “يجب ترتيب أوضاع حركة فتح أولاً، فإن ضعفت تضعف المقاومة، فهذه الحركة هي فكرة لن تموت حتى يتحرر هذا البلد، كما علينا إقصاء الخلافات جانبًا، في المقابل على حركة فتح أن تكون الحركة الأم، التي تستوعب الجميع”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى