بعد ليل شديد السخونة… إستشهاد 3 مواطنين في الجنوب
بعد ليل شديد السخونة… إستشهاد 3 مواطنين في الجنوب
استفاقت مدينة بنت جبيل اليوم على مجزرة ارتكبها العدو الاسرائيلي ليلا استشهد بنتيجتها 3 من ابناء المدينة وجرح آخر.
وفي التفاصيل أن الطائرات الحربية المعادية، أغارت قبيل منتصف الليل على منزل من آل بزي في حي الدورة وسط مدينة بنت جبيل، ودمرته، فهرعت الى المكان فرق الإسعاف من الدفاع المدني وكشافة الرسالة الاسلامية والهيئة الصحية الاسلامية والصليب الاحمر وعملت على البحث تحت الركام والإغاثة طوال ساعات الليل، حتى تمكنت من انتشال جثامين كل من الشاب علي بزي وشقيقه ابراهيم بزي وزوجة ابراهيم شروق حمود، ونقلوا الى براد مستشفى الشهيد صلاح غندور عند مثلث صف الهوا- بنت جبيل، بالاضافة الى جريح من آل بزي.
وكان الشهيد ابراهيم بزي حضر الى لبنان منذ ايام من اوستراليا حيث يقيم منذ أعوام، ليصطحب زوجته شروق ومغادرة لبنان والاستقرار في اوستراليا.
وأكّد مراسل قناة “المنار” علي شعيب في منشور على حسابه عبر منصة “x”، أن “القصف الإسرائيلي على مدينة بنت جبيل ليل أمس من خلال الغارة الجوية التي شنها الطيران الحربي على منازل المدنيين أدى إلى استشهاد المواطنين علي بزي وشقيقه ابراهيم وزوجة ابراهيم شروق حمود”.
ولم يغب الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي طيلة الليل الفائت، عن القطاعين الغربي والأوسط، بالتزامن مع إطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق وصولا إلى مدينة صور.
وكان الجيش الإسرائيلي صعد من تعدياته، وعاشت قرى القطاعين الغربي والاوسط ليلًا حاميًا وتجاوزت الاستهدافات المعادية رقعة الاشتباكات الجغرافية، حيث أغار الطيران المسيّر على سيارة على طريق بلدتي القليلة، ما أدى إلى استشهاد مقاومين نعتهم المقاومة الاسلامية في بيان رسمي .
وكانت مدفعية الجيش الإسرائيلي قصفت أطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب وطيرحرفا وشمع وعيتا الشعب وام التوت والضهيرة، كما قصفت بالقنابل الفوسفورية اطراف بلدتي بيت ليف والقوزح.
وفي القطاع الاوسط، قصفت المدفعية الثقيلة المعادية أطراف بلدات عيتا الشعب ورميش ويارون.
كما أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل مأهول في مدينة بنت جبيل، ما أدى إلى استشهاد شاب وزوجته من آل بزي.