إسرائيل “جاهزة” لـلتصعيد
إسرائيل “جاهزة” لـلتصعيد
بينما تستمر التوترات بين حزب الله وإسرائيل على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية في التصاعد، على وقع الحرب المستمرة في قطاع غزة، رغم الجهود الأميركية لاحتواء الوضع، أبلغت إسرائيل مبعوث الولايات المتحدة رسالة واضحة.
فقد أكد قادة إسرائيل الذين التقاهم آموس هوكشتاين، مبعوث الرئيس الأميركي جو بايدن، في تل أبيب, أمس الخميس, في إطار جهود الإدارة الأميركية لتهدئة الوضع، أنهم “جاهزون لأي تصعيد”.
وفيما أوضحوا أنهم على استعداد لإعطاء فرصة للحل الدبلوماسي، شددوا أيضا على أن “الوقت قصير”.
كما أكدوا أنهم “على استعداد للقيام بعمل عسكري لدفع حزب الله بعيدا عن الحدود الإسرائيلية”، في خطوة قد تؤدي إذا حصلت إلى حرب شاملة، وفق ما نقل موقع “أكسيوس”، اليوم الجمعة.
أتت تلك التصريحات فيما تتصاعد التوترات إقليمياً لاسيما بعد اغتيال القيادي بحركة “حماس” صالح العاروري, الثلاثاء الماضي, في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، فضلا عن اغتيال قياديين في حركة النجباء العراقية الموالية لطهران بضربة أميركية، بالإضافة إلى الهجمات التي تنفذها جماعة الحوثيين اليمنية مستهدفة السفن التجارية المتجهة نحو إسرائيل في البحر الأحمر.
كما جاءت بعدما أكد حزب الله أن “الرد آت لا محالة على هذا الاغتيال”، إضافة إلى تهديد إيران الأسبوع الماضي بالرد على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت أحد كبار قيادييها في الحرس الثوري بسوريا.
كل هذا الغليان على عدة جبهات في المنطقة تفاقم منذ الحرب التي تفجرت يوم السابع من تشرين الأول الماضي 2023 بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، ما رفع منسوب المخاوف من توسع الصراع وتحوله إلى حرب إقليمية على الرغم من أن العديد من المراقبين أكدوا أن “لا تل أبيب ولا حزب الله وإيران بطبيعة الحال يرغبون بتوسيع المواجهة”.