ما الذي تخشاه إسرائيل في لبنان.. هذا التقرير يجيب
ما الذي تخشاه إسرائيل في لبنان.. هذا التقرير يجيب
نشر موقع “واللا” الإسرائيليّ تقريراً جديداً قال فيه إنّ “حزب الله” انخرط في الحرب ضد إسرائيل من أجل تقييد خطواتها ومنعها من تحقيق أي إنجازات في غزة إبان معركتها هناك ضدّ حركة “حماس”.
واعتبر التقرير الذي ترجمهُ “لبنان24” أنّ بعد 3 أشهر من القتال على جبهة جنوب لبنان، ما زال “حزب الله” قوّة قوية منظمة، تُخطط لعمليات ضد إسرائيل وتحتفظُ بقوة قوامها عشرات الآلاف من حملة الأسلحة المدربين، ناهيك عن أنظمة قتالية متقدمة للغاية.
وتطرّق التقرير إلى “الرّد الأولي” لـ”حزب الله” على إغتيال القيادي في حركة “حماس” صالح العاروري، الثلاثاء الماضي، في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث استهدف الحزب بـ62 صاروخاً قاعدة ميرون الجوية العسكرية.
ويقول التقرير إنه “عندما يجب دراسة التوازن بين إسرائيل وحزب الله، ينبغي القول إنه في الجانب الإسرائيلي قُتل 5 مدنيين و11 جندياً وضابطاً، في حين أنه لدى الحزب قتل أكثر من 152 مسلحاً بنيران الجيش الإسرائيلي، أكثرهم من مقاتلي “وحدة الرضوان” المعروفة بقوة النخبة داخل الحزب”.
وأردف: “في بداية الحرب، أرسل حزب الله فرق تسلل، تم إحباطها، وسرعان ما أدرك أن الجيش الإسرائيلي قد ركز قواته بشكل غير عادي في الجو، وعلى الأرض، والاستخبارات. ورداً على ذلك، قرر تحويل الجهود إلى المنطقة التي كانت سهلة بالنسبة له، فبادر إلى إطلاق الصواريخ والقذائف المضادة للدبابات باتجاه العمق الإسرائيلي”.
وزعم التقرير أن أغلب صواريخ “حزب الله” كانت تسقطُ في مناطق مفتوحة، في حين أن هناك قذائف كثيرة كانت تسقط في الأراضي اللبنانية، وأردف: “في الوقت نفسه، وبسبب الهجمات حتى الآن، تضرر أكثر من 120 مبنى مدنياً في الأراضي الإسرائيلية، كما تمّ تسجيل محاولة من قبل حزب الله لتدمير وسائل جمع المعلومات على طول الخط الحدودي. بالإضافة إلى ذلك، ضرب حزب الله تشكيل الجليل بصواريخ ثقيلة”.
وأكمل: “من وجهة نظر الجيش الإسرائيلي، فإن حجم الدمار والأضرار التي لحقت بالجانب اللبناني لا تضاهى. فحتى الآن، تضرر أكثر من 600 من البنى التحتية والمباني التي تخدم جهود حزب الله. كذلك، تم استهداف قواعد عسكرية، منصات إطلاق صواريخ، مستودعات أسلحة وخنادق”.
وتابع: “كذلك، أجلت إسرائيل نحو 60 ألف مواطن من المستوطنات الشمالية مع التركيز على مستوطنات خط التماس. وفي لبنان، أخلى أكثر من 120 ألف مواطن منازلهم واتجهوا شمالاً. لقد وجدت الحكومة الإسرائيلية حلاً مؤقتاً للمواطنين وتقوم بتعويضهم، لكن مع مرور الوقت سيتمكن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله من القول إنه هو الذي يحدد متى سيعود السكان إلى منازلهم وستكون هذه بالنسبة له صورة للإنتصار”.
ورأى التقرير أنه من المهم جداً ملاحظة أن هجمات “حزب الله” الصاروخية المركزة كتلك التي حصلت أمس السبت واستخدام الطائرات المسيرة من دون طيار، لا تزالُ تُشكل تهديداً من دون أي حل مثالي لها لدى الجيش الإسرائيلي”، وأضاف: “إن الجهات المعنية بصناعة الدفاع في إسرائيل تعملُ حالياً على إيجاد حل أفضل مما كان ممكناً سابقاً لصد هجمات حزب الله”
لبنان24