تكتّل “يستعدّ” لحراك جديد
يستعد تكتّل “الإعتدال الوطني” لإطلاق مبادرة رئاسية جديدة، يعرض فيها مقاربته للاستحقاق الرئاسي من أجل منع دخول البلد إلى مرحلة تحمل المزيد من التأزّم جراء الواقع الخطير الذي نمر به نتيجة الأحداث اليومية التي تحصل في المناطق الحدودية الجنوبية، فهل ستكون هذه المبادرة مشابهة لإقترا ح قانون تكتل “الإعتدال الوطني” الذي تم التمديد بموجبه لقادة الاجهزة الامنية مدة سنة .
يؤكّد عضو تكتّل “الإعتدال الوطني” النائب وليد البعريني، أن “مبادرتنا هي دومًا لتقريب وجهات النظر بين الجميع انطلاقًا من موقعنا وموقفنا، فالتشاور دائم بشأن ما يمكن أن نقدّمه للوصول إلى انتخاب رئيس، ولو أن الأمر يختلف تمامًا عن موضوع التمديد للقادة الامنيين”.
وحول تفاصيل المبادرة الجديدة، يوضح أنه “من المبكر الكلام عن تفاصيل لمبادرة كاملة المواصفات، لكن حاليًا نحن نتبادل أفكارًا وطروحات توافقية، وبالطبع اتصالاتنا مفتوحة مع الكثير من النواب الزملاء”.
ولدى سؤاله هل من المُمكن أن تتضمن المبادرة أسماء رئاسية؟ يُجيب البعريني: “بالنسبة للأسماء، فرأيي الشخصي أن طرح الأسماء أحيانًا يكون لحرقها لا لإيصالها، ونحن لسنا من هذا النوع”.
ويتطرّق إلى اللقاءات بين تكتل “الاعتدال الوطني” وكافة الكتل النيابية، ويقول: “دعونا ألا نتوقف عند الشكل بل المضمون، ليس المهم القيام بجولات أمام الكاميرات من أجل إلتقاط الصورة بل الأهم جوهر الملف وكيفية معالجته”.
ويلفت النائب البعريني، إلى أن “التشاور مع رئيس مجلس النواب نبيه بري دائم، وهو يعلن دومًا ترحيبه بكل ما يمكن أن يؤدي لانتخاب رئيس”.
