اخبار محلية

خلاف أكاديمي في “اللبنانية” يقحم السياسة… وما علاقة السفير السعودي

خلاف أكاديمي في “اللبنانية” يقحم السياسة… وما علاقة السفير السعودي

اتخذ رئيس الجامعة اللبنانية قراراً بإعفاء عميدة كليّة الآداب الدكتورة هبة شندب من مهامها وتكليف عميدة أخرى مكانها، وهو ما دفع بشندب لتحويل الموضوع إلى سياسي وإقحام إسم السفير السعودي بالموضوع.

يرفض رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور بسام بدران في حديث إلى “ليبانون ديبايت” ما ساقته عميدة كلية الآداب والعلوم السياسية الدكتورة هبة شندب من اتهامات على خلفية إعفائها من مهامها في الكلية وتعيين زميلتها سهى فرج الصمد، بعد أن اعتبرت القرار رد على لقائها سفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري إضافة إلى كشفها لملفات فساد .


ويستغرب زج اسم السفير السعودي بالموضوع لا سيّما أن علاقات طيبة تربط السفير بالجامعة، وهو أساسا لم يعلم بهذا اللقاء إلا بعد ما قالته الدكتورة شندب اليوم في الإعلام، كما أن ما قالته عن ملفات فساد مردود على اعتبار أن من يكشف ملف فساد لا يتم اقصاؤه بل استمالته بالمنطق العام للأمور.

ويوضح أسباب الإعفاء حيث أن تكليف أي عميد بمهامه يكون كفترة تجريبية للعميد إذا كان قادراً على القيام بكافة المهام الموكلة إليه، ولكن تبيّن أن الدكتورة شندب رغم خبرتها وعملها الذي لا غبار عليه لم تتمكّن من إدارة كلية تتضمن 5 فروع، فهي كلية صعبة إلى حد ما وليس من المعيب أن لا يستطيع عميد ما إدارتها.

ويكشف أن السبب الأول يعود إلى 62 ماستر ودبلوم في الكلية ليس فيهما إلاّ بضع طلاب مما يرتّب أعباء كبيرة على الجامعة لجهة الساعات، وتساءل عن سبب عدم اتخاذها أي خطوة لجهة إقفال هذه الماسترات أو الدبلوم غير المنتجة أو اللجوء إلى جمعها؟ لأن ذلك من مهام العميد طبعاً، وليس كما ورد في كتابها إليه عند سؤالها عن الموضوع بأن على رئيس الجامعة إرسال طلب بإقفالها.

ويشدّد على أن قرار الإعفاء يتعلّق فقط بعدم كفاءة في الإدارة لأن هذه الكلية بالتحديد التي تحتاج إلى إدارة قوية لا سيّما أن الماستر M1 سيتبعها M2 مما يعني هدر آلاف الساعات، وكانت مصمّمة على عدم إقفال هذه الماستيرات بحجة الحفاظ على الأستاذة ولكن الهم الرئيسي اليوم هو الحفاظ على الجامعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى