وزير ومحافظ يخضعان للضغوطات… ورئيس بلدية يتمرّد
بعد أن تقدّم أعضاء بلدية المجدل في قضاء جبيل استقالتهم, وتأكيدهم عليها بعد مرور شهر، لدى محافظ جبل لبنان القاضي محمد مكاوي, وبعد القيام بكافة الإجراءات القانونية اللازمة التي تستوجب إصدار مراسيم الحل, أكّد أحد أعضاء البلدية المستقيل لـ “ليبانون ديبايت”, أنه حتى الساعة لم يتم إصدار مراسيم الحل.
وأشار إلى أن “المحافظ تبلّغ الإستقالة في 15 تشرين الثاني 2023, وحتى اللحظة لم يقدم المحافظ مكاوي على توقيع مرسوم الإستقالة, علماً أنه في القانون, بعد مرور شهر على تأكيد الإستقالة على المحافظ أن يوقّعه”.
واعتبر أن “هناك ضغوطات وتدخّلات يمارسها اليوم رئيس البلدية سمير عساكر بدعم من بعض المرجعيات بهدف القفز فوق القانون وتأخير تطبيقه”.
ورأى أن “الضغوطات التي تمارس اليوم, ترتبط بطريقة ما, بالإنتخابات البلدية التي يفترض أن تحصل في شهر أيار المقبل, وكأن الرئيس يتحدّى الأعضاء, “ما قدرتوا تشيلوني”, وهي بمثابة قوّة له لخوض المعركة من جديد”.
وأكّد أن “5 أعضاء من أصل 9 قدموا استقالتهم, وهم: كرم فارس صليبا, يسوف نعمان الخوري, طانيوس محرز عساكر, ريمون جورج نعمان, وبشير منصور عساكر”.
وأشار إلى أن “أسباب الإستقالة تعود إلى طريقة عمل رئيس البلدية, الغير بنّاءة”, مؤكّداً أن “الأعضاء حاولوا مساعدته, لكنه لم يصغِ لهم “.
وكشف عن أن “البلدة شهدت مشاكل في الآونة الأخيرة, تبيّن أنه هو السبب وراء معظمها, ويقوم بتشجيع طرف على طرف آخر”.
وتمنّى في الختام, “من محافظ جبل لبنان القاضي محمد مكاوي, ووزير الداخلية بسام المولوي أن يطبّقا القانون, على اعتبار أنهم مؤتمان على ذلك, بعيداً عن أي تدخلات”.
