إسرائيل “تشترط”… رسالة “قاسية” إلى المسؤولين اللبنانين
إسرائيل “تشترط”… رسالة “قاسية” إلى المسؤولين اللبنانين
تستمر فرنسا بتمرير الوسطات في المنطقة عبر زيارة مسؤوليها إلى لبنان في محاولة لضبط الوضع على الحدود الجنوبية، حيث كانت الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني الذي وصل إلى لبنان أمس بعد زيارة إسرائيل ومصر والأردن.
يؤكد الصحافي والكاتب السياسي علي حمادة في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أن “زيارة وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني كانت قصيرة جدًا وهي عبارة عن ساعات أمضاها في لبنان لمقابلة المسؤولين اللبنانيين ولا سيما الرئيسين بري وميقاتي ووزير الخارجية عبدالله بو حبيب، حيث أبلغهم بموقف فرنسا المتعلّق بإمكانية عقد تسوية أو صفقة بين لبنان وإسرائيل تهدف إلى خفض التوتر”.
ويقول حمادة: “الوزير الفرنسي نقل كلامًا قاسيًا من الجانب الإسرائيلي تضمن تهديدًا بشنّ حرب على لبنان إذا لم تذهب الأمور بإتجاه الحل الديبلوماسي أي وقف إطلاق النار من الجانب اللبناني على الجانب الإسرائيلي، على إعتبار أن حزب الله هو من بادر إلى شنّ حرب المشاغلة ضد إسرائيل منذ الثامن من أكتوبر الماضي”.
ويُشير إلى “الوزير الفرنسي خلال زيارته إلى لبنان تناول بعض النقاط المرتبطة بمشروع الحل الأميركي الفرنسي لقضية الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مع الإشارة إلى أن هناك بعض المعلومات وردت على موقع أكسيوس الأميركي تقضي إلى تراجع متبادل من الطرفين، من خلال تراجع حزب الله على بعد مسافة تتراوح بين 8 إلى 10 كيلومترات فقط من الحدود إضافة إلى إخراج إسرائيل بعض القوات التي نشرتها من الإحتياط في الجيش الإسرائيلي وهذا يكون نوعًا من إنسحاب جزئي للطرفين”.