مليارات الدولارات سيتلقاها لبنان”.. هل سيحصل ذلك قريباً
قالت مصادر ناشطة في القطاع المالي إن حديث الأميركيين عن منح لبنان “جزرة إقتصادية” لقاء القبول بشروط جديدة لوقف جبهة الجنوب، يمكن تفسيره على صعيدين: الأول وهو الضغط باتجاه إقرار مساعدات جديدة مباشرة إقتصادية ومالية أو تخفيف الخناق عن لبنان من خلال إضعاف سطوة قانون “قيصر” عليه.
وبحسب المصادر، فإنّ المقترح الأميركي بالمساعدات المالية لا يعني “إنتهاء الأزمة” في لبنان، في حين أنّ الطرح في هذا السياق قد لا يقبل به “حزب الله”، لأنه سيكون بمثابة “مساومة” لم يقبل بها سابقاً حتى يقبل بها اليوم.
ووفقاً للمصادر عينها، فإن إمكانية حصول إنفراجات إقتصادية ستكون مرهونة بما يمكن أن يقدمه الأميركيون عملياً وفعلياً على أرض الواقع.
وسألت: “ما هي الإجراءات التي سيتخذونها لتقديم الجزرة الإقتصادية؟ هل سيتم مثلاً إيداع مبالغ مالية دولارية طائلة في مصرف لبنان؟ هل سيتم منح بيروت مساعدة أميركية مالية مباشرة مثلما حصل مع دول أخرى حيث جرى تقديم مليارات الدولارات؟”.
وختمت المصادر قولها: “كل المقترحات المطروحة الآن ليست واضحة، ولهذا السبب لا يمكن الحديث عن حلحلة أبداً طالما أن الأمور محاطة بضباب كثيف”.