تستمر المباحثات بين وزير الخارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان في أحدث التطورات للعلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية، خصوصاً لناحية الوضع في الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة.
في هذا الإطار، يؤكّد الصحافي والمحلّل السياسي إبراهيم ريحان يؤكد في حديثٍ إلى لـ”ليبانون ديبايت”، أن “المشاورات الإيرانية – السعودية هي مستمرة على المستوى الدبلوماسي ومنبثقة من لقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على هامش قمة الرياض في آذار الماضي”.
ويُشير ريحان، إلى أن “التنسيق مستمر بين الطرفين في الاطر الدبلوماسية عبر منظمة دول التعاون الاسلامي، ويهدف للتوصل لوقف لإطلاق النار في غزة”.
وفيما يتعلق بالمجزرة الأليمة التي وقعت أمس في النبطية؟ يُشدّد على أن “مجزرة النبطية تشير إلى تصاعد الأوضاع، إذْ إنها المرة الأولى التي تُرتكب فيها مجزرة وجريمة من هذا النوع تطال هذا العدد من المدنيين في غارة واحدة منذ 8 تشرين الأوّل”.
ويوضح أن “تصاعد وتيرة الإعتاداءات الإسرائيلية في الجنوب مرده إلى أن الاتصالات الغربية بين بيروت وتل أبيب لم تصل إلى نتيحة حتى اللحظة، كما أن تصاعد المواجهة يعني محاولة رفع شروط التفاوض، وفي حال لم يتم الوصول إلى نتيحة سنكون أمام أوضاع صعبة جدًا”
