مسوؤل إسرائيلي سابق: لا مفر من العمل العسكري ضد “ح/ز/ب الله”
مسوؤل إسرائيلي سابق: لا مفر من العمل العسكري ضد “ح/ز/ب الله”
قال الجنرال أهارون زئيفي فركاش، الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية “أمان” بالجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إنه لا مفر من العمل العسكري ضد حزب الله.
ونقلت إذاعة ريشت بيت الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، عن الجنرال زئيفي فركاش، أن العمل العسكري ضد حزب الله لا مفر منه بهدف إزالة التهديد الذي يواجه مستوطني الشمال الإسرائيلي بشكل نهائي.
وشدد الجنرال فركاش على أن الجيش الإسرائيلي مجبر على العمل العسكري لضمان تراجع قوة “الرضوان” التابعة لحزب الله إلى الخط الذي تم تحديده في نهاية حرب لبنان الثانية، في العام 2006، وهو الذي جاء في القرار الأممي رقم 1701.
وفي السياق نفسه، أعربت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم السبت، عن ترحيبها بتصريحات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حول عدم قانونية بناء مستوطنات إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
ودعت الوزارة في بيان، المجتمع الدولي لزيادة الضغط على إسرائيل من خلال مواقف حازمة لوقف هذه الأعمال العدائية التي تقوض فرص السلام العادل والشامل والدائم، مضيفة أن السلام يجب أن مبنيا على قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية الصادرة عن القمة العربية في بيروت عام 2002.
وأشارت إلى أن كل القرارات الدولية والعربية تهدف إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. كما جددت الخارجية اللبنانية تأكيدها أن الحلول العادلة وحدها ستجلب السلام الى الشرق الأوسط، وتوقف التوتر والحروب المستمرة منذ أكثر من 76 عاماً، وتوفر الاستقرار.
وأمس الجمعة، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن أي توسيع للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية سيكون”غير متوافق مع القانون الدولي”.
وقال بلينكن في مؤتمر صحفي: “لقد كانت السياسة الأميركية طويلة الأمد، في ظل الإدارات الجمهورية والديمقراطية على حد سواء، أن المستوطنات الجديدة تؤدي إلى نتائج عكسية للتوصل إلى سلام دائم”.