اخبار محلية

بترول” لبنان الأبيض.. قرية “الغزلان” الكسروانية تُنافس عالمياً (صور وفيديو)

على الرغم من الأزمات السياسية والاقتصادية والأمنية التي يعيشها لبنان فان بصيص أمل سياحي أحيته بلدة كفردبيان الكسروانية عقب إعلانها في 24 شباط عاصمة السياحة العربيّة الشتوية لعام 2024 الأمر الذي سيضعها على الخريطة السياحية العربية والعالمية.

 تُعد كفردبيان أكبر منتجع للتزلج في الشرق الأوسط، وهي كانت منذ ستينيات القرن الماضي مقصداً سياحياً مميزاً في كافة الفصول، مع الإشارة إلى ان السياحة الشتوية ميزة حصريّة للبنان حيث لا يوجد دولة عربية لديها ميزة التزلّج الموجودة فيه.
 
مقومات عالمية
وفي هذا الإطار، اعتبر مختار كفردبيان وسيم مهنا عبر “لبنان 24” ان إعلان البلدة “عاصمة السياحة العربيّة الشتوية لعام 2024″ أتى نتيجة عوامل عدة أبرزها ان مراكز التزلج في كفردبيان هي الأهم والأكبر مساحة في لبنان وحلبات التزلج الموجودة فيها هي الأكثر تطورا في المنطقة، كما ان حجم الفنادق والشاليهات وتنوع المطاعم والنشاطات والمؤسسات التي تؤجر لوازم التزلج وكل لوازم السياحة الشتوية موجودة بشكل كبير فيها وبأسعار تُناسب الجميع، فيُمكن على سبيل المثال استئجار غرفة في فندق بـ 60 دولارا يوميا وقد يصل السعر إلى 500 دولار، من دون ان ننسى قرب كفردبيان من العاصمة بيروت ومن مناطق أخرى”.

ولفت مهنا إلى ان “كفردبيان تضم مركزين للتزلج، مركز نادي فقرا ومركز المزار ومن ضمنه محطة المزار ومحطة وردة، وتشمل هذه المراكز تقريبا أكثر من 50 مصعدا للتزلج بمساحات شاسعة غير موجودة في أماكن أخرى وتُقام عليها بطولات كبرى عالمية وشرق أوسطية”، معتبرا ان “مهنية الشركات التي تستثمر مراكز التزلج والكادر البشري جعلت المنطقة في مصافٍ العالمية”.
 
وأشار إلى ان “حضور السفير السعودي وليد بخاري حفل إعلان كفردبيان عاصمة للسياحة العربية الشتوية يؤكد ان منطقتنا آمنة وترحب بالجميع”، وأمل في عودة السياح الخليجيين وعودة العلاقات مع دول الخليج كما كانت سابقا لكي يأتوا ويستمتعوا بموسم التزلج في لبنان.
 
وأكد مهنا وجود سياح أجانب وعرب في منطقة كفردبيان ولاسيما من العراقيين والمصريين الذين قرروا الاستمتاع بالتزلج في لبنان لاسيما ان المنطقة آمنة وتستقبل الآلاف ولا تمنع أحدا من الدخول إليها شرط التقيّد بالقوانين وعدم مخالفتها.
 
ويُشدد مهنا على ان “بلدة كفردبيان استحقت عن جدارة هذه الجائزة لامتلاكها مقومات طبيعية وكوادر بشرية غير موجودة في أماكن أخرى فإضافة إلى حلبات التزلج يُمكن زيارة جسر الحجر الطبيعي وجرود البلدة الواسعة وآثار فقرا والاستمتاع بمناخها وطبيعتها، إضافة إلى انها تقدم أفضل الخدمات للسيّاح، وأهالي المنطقة يتميزون بكفاءات وبحسن الضيافة والاستقبال وغير استغلاليين”، مؤكدا ان “هناك توجها كبيرا لتنشيط الحركة السياحية في المنطقة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى