حالة “تأهّب” لإعلان كبير من العائلة المالكة… هل الأميرة كيت ميدلتون بخطر
لا يزال غياب أميرة ويلز، كيت ميدلتون، يُثير حيرة المعجبين والمتابعين لشؤون العائلة المالكة، وذلك بعد خضوعها لجراحة في البطن. ولكن منذ انتشار أخبار عن تلقي هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” إخطاراً بضرورة “التأهّب” لإعلان من العائلة المالكة في أيّ لحظة، تحوّلت الحيرة إلى قلق وتوجّس.
فوفقاً لموقع “فوربز”، تشير المنشورات المنتشرة على نطاق واسع على وسائل التواصل إلى أنّ هيئة الإذاعة البريطانية “على أهبة الاستعداد” لإعلان كبير غير محدّد من العائلة المالكة في الأيام المقبلة، مع الإشارة إلى أن قصر باكنغهام يُحذّر وسائل الإعلام من أن تكون في حالة تأهّب قبل الإعلانات الكبرى، مثل الإعلان عن إصابة الملك تشارلز بالسرطان في شباط الماضي، الأمر الذي أبلغ به بعض المراسلين.
وقد أثارت الأشهر التي قضتها كيت بعيداً من الجمهور تكهّنات على وسائل التواصل الاجتماعي حول مكان إقامتها بالضبط، وتفاصيل الإجراء الطبي الذي خضعت له، إلى أن شوهدت في أوائل شهر آذار، في العلن للمرة الأولى منذ دخولها المستشفى. وقد نشرت وسائل الإعلام الأميركية صورة لأميرة ويلز في سيارة بالقرب من لندن.
وبعد فترة وجيزة، نشر قصر كنسينغتون صورة للأميرة مع أطفالها الثلاثة، والتي قالت أكبر وكالات الصور في العالم إنه تم “التلاعب بها”.
وقد دفع ذلك كلاً من وكالة “أسوشيتد برس” و”رويترز” ووكالة الأنباء الفرنسية إلى إصدارهم بشكل منفصل “إشعارًا بالحذف” إلى المؤسسات الإعلامية حول العالم، مؤكّدةً أنها أزالت الصورة.
وقد أبلغت وكالة الأنباء الفرنسية شبكة “بي بي سي” أنّ قصر كنسينغتون لم يعد يُعتبر “مصدراً موثوقًا به” بعد نشره الصورة المعدّلة رقميًّا لكيت وأطفالها.
وفي مقابلة مع “بي بي سي”، وصف فيل شيتويند، مدير الأخبار العالمية في وكالة الأنباء الفرنسية، ما حدث بأنّه “أمر خطير”، ويستخدم عادةً في المحتوى الصادر عن كوريا الشمالية أو إيران.