صديق بشير الجميل يستعد لمحاربة ح/ز/ب الله: عند الخ/ط/ر كلنا قوات وكتائب… الح/ر/ب ستتطور ولن تنتهي
صديق بشير الجميل يستعد لمحاربة ح/ز/ب الله: عند الخ/ط/ر كلنا قوات وكتائب… الح/ر/ب ستتطور ولن تنتهي
رأى رئيس حركة “الخيار الآخر” ألفراد ماضي أن “هذه الحركة هي إمتداد لأكاديمية بشير الجميل، وهي تعمل على نوع من الغذاء الفكري والوطني للشباب، وتعلم فن القيادة بكل أبعاده كي تنتج أفرادًا مميزين، وهي تطورٌ مستوحى من فكر ونهج ونضال بشير الجميل حتى اليوم، فالمشاكل هي نفسها رغم إختلاف اللاعبين”.
وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال ماضي: “لبنان في الأساس هو بادرة مسيحية، وجد لحماية الشعوب التي تسعى إلى الحرية، والمقاومة لا تكون فقط بالسلاح والعسكر إنما بالفكر والثقافة أيضًا قبل الوصول إلى القوة لأجل الدفاع عن الوجود، ولكن لا تدريبات عسكرية لدى الحركة”.
وشدد على أن لبنان “تعب من القيادات الموجودة، ومن مقولة جيش وشعب ومقاومة، وأصبح يبحث عن شيئ جديد يحمي الوجود المسيحي والسني والشيعي المهدد، والحركة تراهن على الناس ولا تطلب أية مناصب، وتراهن على دور البلديات وتريد منها أن تكون ضمير الناس، فأحزبنا التقليدية وسياستها المائعة أوصلتنا إلى ما نحن عليه اليوم، ونحن بحاجة إلى مجهود جبار لأجل القيام بلبنان، ولا بد من قيام معركة ضد السلاح غير الشرعي”.
وتابع، “حركتنا هي حركة عابرة للطوائف وهي لا تريد إتفاق الطائف، ولا الصيغة الوطنية، ولا حتى الفدرالية، طالما أن حدودنا غير ثابتة، ونحن مع الحياد الذي طرحه البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، نحن لا نريد رئيسًا للجمهورية ولا إنتخابات نيابية في ظل وجود حزب الله والأخطار التي تحيط بنا إضافة إلى الطبقة الفاسدة المتواجدة في الحكم، فمع هذه التركيبة لن نجد أبدًا الحلول”.
وبالإنتقال إلى قضية مقتل منسق القوات اللبنانية في منطقة جبيل باسكال سليمان، إعتبر ماضي أن “هذه الجريمة هي سياسية وليست مسألة سرقة سيارة كما تشيع مخابرات الجيش التي خافت من حصول فتنة طائفية شيعية مسيحية في منطقة جبيل، فاستعملت السوريين ككبش محرقة، وقالت أنها عصابة سرقة سيارات”.
وأضاف، “مقتل سليمان يشكل رسالة إلى القوات تقول إنتبهوا لا تلعبوا معنا خصوصًا أن حزب الله مربك في الجنوب، وفي رأيي لا يجب على القوات أن تتحدث فقط، إنما يجب أن تفعل، ومن يقرأ وثائق لاسا يعرف أن العين على جبيل، فلا بدّ من تلمس الخطر، فأجدادنا توسعوا عن طريق شراء الأراضي، أما نحن فنبيع الأرض مقابل حفنة من المال من دون أن نعلم لمن نبيع”.
وكشف أنه “عندما تحدث أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله عن مسالة خطف سليمان وتهجم على القوات متهمًا إياها بإثارة الفتن، كان يعلم جيدًا أين هو سليمان وأنه قد قتل، ومع ذلك إتهم القوات بالتحريض وبالدعوة إلى الفتنة، ولكن أين الفتنة وقد إغتالوا لهم المنسق، واين الفتنة عندما يدخلون عين الرمانة؟”.
وأردف، “أنا أدعو القوات إلى عدم الخوف ولتسمية الأشياء بأسمائها، فالقوات حتى اليوم لم تنفذ وعودها، وعند الخطر كلنا قوات، حتى عندما يتراجع التيار الوطني الحرّ عن دعم سلاح حزب الله كلنا معه”.
وأشار إلى أن “جميع الأحزاب المسيحية ساهمت بتفاقم قضية النزوح السوري، ولا بد من خطة متكاملة لمعالجة هذه المسألة، كل دول أوروبا تريد بقاء السوريين في لبنان، ولكن لماذا وافق الحزب والتيار على هذا الأمر هما اللذان كانا في الحكم”.
ولفت إلى أن “الردّ الإيراني على إسرائيل كان على شكل مسرحية علم الجميع بتفاصيلها ونتائجها فجاءت الضربة طفيفة، لقد نسقت الولايات المتحدة الهجوم بشكل لا يحتم على إسرائيل الردّ”.
وأوضح ان “هناك قرار بإخراج إيران من سوريا وضرب أذرعها، أما غزة فقد إنتهت بنتيجة 7 أوكتوبر، وبحسب اليمين الإسرائيلي الحرب مستمرة حتى تصفية القضية الفلسطينية بتهجير الغزاويين وأهل الضفة”.
كما إستبعد “إنتهاء الحرب من دون ضرب أذرع إيران، وقد تتطور الحرب إلى حرب إقليمية، والأميركيون لا مانع لديهم من ضرب حزب الله أو باقي الأذرع ولكن لا يريدون حربًا مع إيران”.
وختم ألفرد ماضي بالقول: “لا استطيع التنبؤ بما سيكون رد إيران في حال ضُرب الحزب، وفي حال تدخلت قد تستعمل إسرائيل النووي أو القنبلة الكهرومغناطيسية، ولا تبغي إيران الحرب وإن ردت إسرائيل على الضربة الإيرانية تكون هي من تسعى إلى التصعيد”.