قائد عسكري إي راني كبير يحذر إسرائيل: ولَّى عصر اضرب واهرب
قال قائد القوات البرية الإيرانية، العميد كيومرث حيدري، الثلاثاء 16 نيسان 2024، إن عصر ما وصفه بـ”اضرب واهرب” قد ولَّى، مشيراً إلى أن قوات بلاده “مستعدة دائماً للرد على أي تهديد”.
وفي مؤتمر صحفي بالعاصمة طهران، الثلاثاء، قال حيدري إن على إسرائيل أن تعلم أن إيران فرضت قاعدة جديدة للرد على كل عدوان، محذراً من أن أي عمل إسرائيلي ضد بلاده سيُقابل بقوة أكبر من عملية السبت، 13 نيسان الحالي.
أضاف: “نحن اليوم جاهزون للرد على أي تهديد، وسماء بلادنا أكثر أماناً من أي مكان في العالم، وحدودنا من الحدود الأكثر أمناً”، مشيراً إلى أن رد إيران على قصف قنصليتها في دمشق أظهر أن الترتيبات الدفاعية لإسرائيل أضعف من بيت العنكبوت.
وأشار كذلك إلى أن هناك 11 لواء من القوات البرية متمركزة على كافة الحدود في البلاد، مضيفاً: “وجودنا على الحدود لا يعني وجود مخاطر أو تهديدات، ولكن يجب أن يكون لدينا إشراف استخباراتي وجهوزية تامة. نحن نحرص على حدودنا باستخدام المعدات والأسلحة الذكية”، وفق ما نقلت وكالة أنباء “مهر” الإيرانية.
“ولَّى عصر اضرب واهرب”
وفيما يتعلق بأي تهديد محتمل من قِبل إسرائيل ضد إيران قال: “نحن نتحمل مسؤولية حماية سلامة وسيادة واستقلال أراضي بلادنا. وفي الرد العسكري على العدوان الصهيوني أظهرت قواتنا أنها ذات قدرة فريدة من نوعها”.
وتابع: “لقد مضى الوقت الذي كانت فيه دولة ما تنتهك أراضينا ولا نعاقبها على أفعالها، عندما تم الاعتداء على أرضنا قمنا بالرد. إنّ سفارتنا وقنصليتنا في دمشق تعتبر جزءاً من أراضينا، ومهمة قواتنا المسلحة هي حماية الأراضي الإيرانية، وقمنا بالرد الحاسم على العدو، وإذا كرر العدو أفعاله فسيكون الرد أقسى وأشدّ”، على حد وصفه.
أضاف: “نحن اليوم على أتم الاستعداد، وعلى الكيان الصهيوني الملعون أن يعلم أننا أنشأنا قاعدةً جديدةً، وهي أننا سنردّ على أعمالهم الشريرة”.
ومساء السبت 13 نيسان، أطلقت إيران نحو 350 صاروخاً وطائرة مسيرة، بأول هجوم تشنه من أراضيها على إسرائيل، رداً على هجوم صاروخي استهدف القسم القنصلي بسفارة طهران لدى دمشق، مطلع نيسان الجاري، فيما صرحت تل أبيب بعزمها على الرد.