بطلب من الأرجنتين… “الإنتربول” يُلاحق وزير الداخلية الإيراني
أعلنت الأرجنتين، اليوم الأربعاء، أنها طلبت من الإنتربول توقيف وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي بتهمة ضلوعه في التفجير الذي استهدف مركزا يهوديا في بوينس آيرس في 1994.
وقالت وزارة الداخلية الأرجنتينية، إن وحيدي هو حاليا في عداد وفد إيراني يزور باكستان وسريلانكا وقد أصدر الإنتربول، بناء على طلب الأرجنتين، نشرة حمراء بحقه.
وأضافت، أن الأرجنتين طلبت أيضا من حكومتي باكستان وسريلانكا توقيف الوزير الإيراني وتسليمها إياه.
وفي آب الماضي، نددت الحكومة الأرجنتينية، بتسمية وحيدي وزيرا للداخلية في الحكومة الجديدة التي اقترحها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وذكرت وزارة الخارجية الأرجنتينية، في بيان حينها: “تعرب الأرجنتين مجددا عن إدانتها الشديدة لترشيح أحمد وحيدي لمنصب وزاري في إيران”.
واعتبرت الوزارة، أن “ترشيح وحيدي لتولي منصب وزارة الداخلية يشكل إهانة للقضاء الأرجنتيني وضحايا الاعتداء الإرهابي ضد الجمعية التعاضدية اليهودية الأرجنتينية”.
وأودى تفجير بوينس آيرس عام 1994 بحياة 85 شخصا، وبعد 27 عاما على وقوع الحادث، لم يتم توقيف أي شخص.