بلبلة في صفوف قوة الـرض وان والسيّد يتدخل شخصيًا… يا ويلكن ويا سواد ليلكن
“سبوت شوت”
إعتبر مدير مركز سونار الإعلامي حسين مرتضى أن “حزب الله يخوض في بعض الأحيان حروبًا إستباقية قد تكون من أهم الحروب التي تساعد على تحقيق الإنتصارات، فمثلاً حرب حزب الله في سوريا كانت ضمن خطة لمنع تمدد الإرهاب من سوريا إلى لبنان كذلك كانت الحال بعد حرب 7 أكتوبر إذ كان لدى حزب الله معطيات أن لبنان سيكون التالي بعد الإنتهاء من غزة”.
وتابع، وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر”, “في مرحلة الـ 10 ايام السابقة كنا أمام حالة خطرة جدًا، إذ كان العدو يحضر لضربة على لبنان للتعويض عن الخسائر التي تلقاها خصوصًا بعد الضربة الإيرانية، فراح يوسع ويكثف من عمليات الإستهداف ومن الإغتيالات، في مواجهة ذلك، فرضت المقاومة معادلة جديدة في حربها الإستباقية على العدو قوامها التصعيد الأكثر يقابله تصعيد أكبر”.
ولفت إلى أنه “عندما تفشل القبة الحديدية في رصد الأهداف وتدميرها، هذا يعني أن الدفاعات الإسرائيلية في ورطة كبيرة، وما يشكل قلقًا للقيادة الإسرائيلية هو وجود المقاومة في لبنان”.
وأضاف، “يستخدم حزب الله عاملين لتتبع ومراقبة العدو، العامل الأمني الإستخباراتي وعامل الرصد، وقد يكون هناك مقاومون يتسللون إلى الداخل أو موجودون أصلاً فيه”.
وحذر من مغبة قيام إسرائيل بعملية برّية ضد لبنان قائلاً: “الويل للإسرائيلي إذا فكّر بدخول لبنان بريًا، فحتى المنطقة التي قد يعتقد أنه دمرها وأصبحت خالية، سيفاجأ بإستمرار تواجد المجاهدين فيها، سيندمون كثيرًا، فالحزب لا يسعى إلى الحرب ولكن إن فرضت عليه يا ويلهم من بأس شبابه”.