توضيح من الحلبي بشأن الامتحانات الرسمية… هذا ما جاء فيه
أعطى وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي الحق بالترشح للامتحانات الرسمية لشهادة الثانوية العامة في العام الحالي، للتلامذة الذين اتخذت الهيئة الادارية للامتحانات الرسمية قرارا نص على إقصائهم عن دورة العام 2023 العادية، وعلى تمكينهم من اجراء امتحانات الدورة الاستثنائية للعام 2023، ولم يتمكنوا من إجرائها لاتخاذ القرار في تاريخ لاحق لإنجاز هذه الامتحانات. وقد أعطي لهم هذا الحق دونما اشتراط ان يكونوا قد تسجلوا كتلامذة نظاميين في الصف الثانوي الثالث، ودونما اشتراط إبراز إفادة رسوب في الدورة العادية السابقة التي كانوا رسبوا فيها.
توضيح حول الطلبة العراقيين:
في إطار آخر وتعقيبا على اللقاءات التي جمعت الوزارة مع الوفود الرسمية من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العراق، ومع سفير لبنان في العراق وأركان السفارة العراقية في بيروت ، وما جرى من تظاهرات لطلبة عراقيين أمام سفارة لبنان في بغداد للمطالبة بتسريع إنجاز المعادلات في وزارة التربية والتعليم العالي، أوضح الحلبي أن “ما ورد إلى المديرية العامة للتعليم العالي في لبنان من مراسلات حول صحة صدور الشهادات الصادرة عن جامعات عراقية هو 7244 إفادة صحة صدور، وذلك ما بين ايار 2022 حتى تاريخه”. وأنجزت المديرية العامة للتعليم العالي منها 7180 معادلة، اي أن المتبقي هو بحدود 64 طلب معادلة تنتظر استكمال أوراق خاصة بها من الجامعات التي درس فيها اصحاب العلاقة.
وشدد الحلبي على عدم وجود أي ملفات متراكمة لدى الإدارة في التعليم العالي، وان هذه المديرية العامة استقبلت منذ شباط 2024 نحو 800 طلب جديد، وراسلت في شأنها الدائرة الثقافية في سفارة العراق في لبنان للتحقق من صحة الشهادات في لبنان . وان العمل منتظم في شكل كامل، وعلى المعنيين مراجعة مؤسسات التعليم العالي لإرسال الملفات المتبقية إلى الوزارة ، عوضا عن إلقاء اللوم عليها، وتحويل الأنظار نحو المكان الخطأ.
من جهة ثانية، إستقبل الحلبي عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب أكرم شهيب يرافقه مفوض التربية والتعليم في الحزب التقدمي الإشتراكي سمير نجم ، وتناول البحث مختلف الأمور التربوية وعلى رأسها استحقاق الامتحانات الرسمية، واطلع الوفد من الوزير الحلبي على مقترح الحل المطروح المُعدّ من جانبه في ما خص هذا الاستحقاق، والذي يوازن بين مختلف المطالب ويراعي الظروف المحيطة ويؤمن أجواء مناسبة للطلاب. وأكد المجتمعون ضرورة إنجاز الامتحانات الرسمية بما يسمح بالحفاظ على قيمة الشهادة الرسمية وديمومة قطاع التعليم.
كذلك استقبل الوزير الحلبي رئيس جامعة القديس يوسف الأب الدكتور سليم دكاش يرافقه مدير مكتب وزير التربية في شاطىء العاج فامارا توريه ، والمستشار التقني المكلف شؤون القطاع الخاص في وزارة التربية العاجية هوبير فانغا ، في حضور المدير العام للتعليم العالي الدكتور مازن الخطيب، ومستشار الوزير لشؤون التعليم العالي الدكتور نادر حديفة والمستشار الإعلامي ألبير شمعون ، ومجموعة من رجال الأعمال من الجالية اللبنانية في أبيدجان الدكتور وليد زهر الدين من مجموعة فرح ، وسمير عز الدين من مجموعة كاريه دور، والمهندس مصطفى فواز ، ونائبة رئيس الجامعة للعلاقات الدولية الدكتورة كارلا إده.
واطلع الوزير منهم على مشروع إقامة جامعة القديس يوسف في أبيدجان ، ووجهوا الدعوة للوزير لزيارتها.
ورحب الحلبي برئيس اليسوعية والوفد المرافق، مشيدا بالشعب العاجي “الذي يحتضن جالية لبنانية ناشطة”، كما رحب برجال الأعمال الداعمين للمشروع “الذي سيشكل رافعة صحية وتربوية في إفريقيا”.
وركز الوزير على الرأسمال البشري اللبناني “الذي تبنيه التربية والذي يشكل مصدر فخر واعتزاز بسبب النجاحات التي يحققها شبابنا في العالم وخصوصا في إفريقيا”.
وأشاد الوفد التربوي العاجي من جهته بدور الجالية اللبنانية في الإسهام بهذا المشروع التربوي التنموي في ميدان التعليم العالي ، معتبرين ان “هذه الجامعة الجديدة في أبيدجان سوف تسهم في خدمة المجتمع”.
وشكر الوفد العاجي للحلبي استعداد الوزارة لمتابعة مواضيع تتعلق بالمعادلات مع الجامعة الجديدة . وتسلم الوزير من الوفد العاجي درعا تذكارية وكتبا عن ابرز الأماكن التي تميز جمهورية ساحل العاج.
كذلك استقبل الحلبي وفدا من التعبئة التربوية في “حزب الله”، ضم: رئيس التعبئة يوسف مرعي ، النائب الدكتور إيهاب حمادة ، ومسؤول العلاقات التربوية الدكتور يوسف البسام ، وكان بحث في موضوع الإمتحانات الرسمية وضرورة المحافظة على مستوى الشهادة اللبنانية ، كما كان عرض للعديد من المطالب العائدة للمدارس في المناطق ، وبحث في الجهود التي بذلها ويبذلها المرشحون من ابناء القرى والبلدات الجنوبية والبقاعية التي أقفلت مدارسها بسب الإعتداءات الإسرائيلية اليومية ، وإصرار التلامذة على الدرس والتحصيل في أصعب الظروف ليكونوا مستعدين للامتحانات الرسمية.