حادثة غريبة وغير متوقعة .. رجل يخرج من التابوت “قبل دفنه”
حادثة غريبة وغير متوقعة .. رجل يخرج من التابوت “قبل دفنه”
في حادثة غريبة وغير متوقعة خرج شخص مغربي من تابوته بعد وضعه داخله ونصب خيمة العزاء اعتقادا أنه توفي.
ونقل موقع “هسبريس” عن مصادر مطلعة قولها إن عائلة تنحدر من مدينة سطات كانت قد نقلت أحد أفرادها إلى مستشفى في الدار البيضاء بعد تعرضه لوعكة صحية خطيرة، حيث أجريت له مجموعة من الفحوصات والعلاجات الضرورية، قبل أن تتفاجأ بتسلم جثمانه داخل تابوت على أساس أنه فارق الحياة، الخميس، قصد القيام بإجراءات الدفن.
وأكدت المصادر للموقع أن الأسرة نصبت خيمة العزاء قرب مقر سكنها بمدينة سطات القريبة من الدار البيضاء، وبدأت في استقبال المعزين منذ صباح الخميس، حيث توافد جمع غفير من أقاربه وأصدقائه، بينما لم تتسرع في الدفن حيث كانت تنتظر أحد أقرباء المعني بالأمر.
وبعد ساعات، لاحظت العائلة أن “الجثمان” يتحرك، وسط اندهاش وصدمة من عاين الواقعة.
وقد طلب مسؤولون من العائلة نقل الرجل إلى قسم الإنعاش بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني في سطات على وجه السرعة، حيث ما يزال حيا تحت التنفس الاصطناعي.
وأشار “هسبريس” إلى أن هذه الحالة تعتبر الثالثة من نوعها على مستوى إقليمي سطات وبرشيد، بعدما عرفت دائرة ابن أحمد حالة سابقة لامرأة، حيث انتشرت أخبار وسط القبيلة بأن المعنية لا تزال حية وتطلب النجدة من داخل الصندوق الخشبي في مقبرة ابن أحمد، فضلا عن حالة ثانية لسيدة بإقليم برشيد.
وأضافت الجهات بحسب الأوساط الديبلوماسية أنّ “تدفق النازحين السوريين الى لبنان، هو نتيجة حاجة اللبنانيين الى السوريين، وبالتالي فمن أبقى السوريين في لبنان، ليس المساعدات التي توفرها المفوضية، بل الوظائف المتاحة لهم”.
وتابعت جهات المفوضية قائلة “إنّ إعادة النازحين الى سوريا، دونها استحالة تتعلق بنظام الأسد الذي لا يسهل العودة، وبإعادة الإعمار في سوريا الذي لم يحصل. ومن عاد من النازحين طوعاً الى سوريا عاد مجدداً الى لبنان لعدم وجود وظائف لهم هناك”. أما بالنسبة الى ترحيل النازحين الى بلد آخر، فقد تم في سنة واحدة ترحيل 9 آلاف نازح فقط الى أنحاء مختلفة في العالم من اصل مليوني نازح في لبنان، بحسب هذه الجهات.
ودافعت الجهات نفسها عن المفوضية بالقول إنها ليست ضد فكرة إقفال الحدود بين لبنان وسوريا، كما أنها ليست ضد فكرة عدم عودة النازح مجدداً الى لبنان، لأنّ هذا الأمر لا يرتبط بالمفوضية، بل بالأجهزة الأمنية اللبنانية.
وأشارت الى “تراجع تمويل المفوضية، ولم يعد بامكانها إعطاء العائلة السورية النازحة شهرياً سوى 115 دولاراً، وهو مبلغ لا يكفي لبقائها في لبنان، بل إنّ الوظائف التي تتوافر لها هي التي تبقيها في لبنان”.
وفي خلاصة الموقف كما استشفته الأوساط الديبلوماسية لـ”نداء الوطن”، أنّ مفوضية اللاجئين تنظر الى لبنان بصفته “بيئة حاضنة لفرص العمل والفوضى واللاقانون واللاحدود”. وبالتالي تعتبر “أنّ هذه مشكلة لبنان وليست مشكلة المفوضية”.
وفي سياق متصل شددت المصادر الكنسية على أنّ بكركي “ستذهب في المواجهة حتى النهاية مهما اشتدت الضغوط متحصنة بقرار مسيحي شامل وبقرار وطني أيضاً”.