عمرو دياب وكاظم الساهر إلى لبنان.. و”الهضبة” يشوق الجمهور
تستضيف العاصمة اللبنانية بيروت النجمين عمرو دياب وكاظم الساهر لإحياء حفلين غنائيين في موعدين مختلفين، الأول لـ”الهضبة” في شهر حزيران المقبل، والثاني لـ”القيصر” في شهر تموز.
وشوق دياب جمهوره اللبناني لحفله بتاريخ 16 حزيران، مدونًا عبارة “ بيروت لقد عدنا”، كما نشر بوستر السهرة المنتظرة، عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام”، معلقًا: بعد نجاح الحفلة في الصيف الماضي، يعود عمرو الى بيروت في سهرة ستقام على الواجهة البحرية في بيروت (وسط بيروت)، وتنظمها شركتي Mix Productions و venturelifestyle، ويشارك فيها الـ”دي جاي” Rodge
وكان دياب أحدث ضجة الصيف الماضي بعدما أحيا حفلة صاخبة في بيروت، حضرها آلاف الأشخاص من مختلف الجنسيات.
واعتبرت سهرة دياب بمثابة الرجوع الى أحضان بيروت التي عرف من خلالها شهرة واسعة، إلا أن نجم أغنية “تملّي معاك” غاب عن لبنان سنوات طويلة بسبب الاوضاع السياسية التي مرّت بها البلاد، إلى جانب خلافاته السابقة مع المتعهد الراحل جان صليبا.
وكشفت مصادر خاصة لـ”فوشيا” أن مجموعة من المتعهدين اللبنانيين تفاوضوا في الفترة الأخيرة مع دياب لإحياء حفل غنائي في بيروت، لكن “الهضبة” كان يرفض العروض بسبب الوضع الأمني الراهن في لبنان، إلى أن تعاقد مع متعهّد الحفلات ربيع مقبل، وحدّد موعدًا لسهرته.
وأشارت المصادر إلى أن حفلة دياب المنتظرة، لن تقل جماهيرية عن سهرته التي أقيمت في المكان نفسه في شهر آب 2023، وحضرها أكثر من 15 ألف شخص، والتي كانت بمثابة عودة نجم أغنية “قمرين” إلى بيروت بعد غياب قرابة 12 عامًا.
وأوضحت المصادر أن تذاكر الحفل ستطرح في الأسواق بدءًا من يوم الثلاثاء المقبل، ومن المتوقع أن تتراوح أسعارها من 90 دولارًا فما فوق.
في السياق ذاته، تشير المصادر إلى أن المتعهّد ربيع مقبل لم يكتف بسهرة دياب فحسب، بل اتفق مع الفنان كاظم الساهر على إحياء حفل غنائي في بيروت أيضًا، بتاريخ الخامس من شهر تموز المقبل.
وسيكون لقاء الجمهور اللبناني مع “القيصر” ضمن جولته التي يقوم بها في عدد من الدول، وتشمل مصر والإمارات ودول أخرى.
يذكر أن كاظم الساهر طرح قبل أشهر ألبومه الغنائي الجديد “مع الحب”، تزامناً مع “عيد الحب” الذي يصادف في 14 فبراير.
وتضمن الألبوم مجموعة أغنيات لشعراء عرب، على رأسها أغنية “يا وفية” التي كتبها الشاعر العراقي الراحل كريم العراقي. (فوشيا)