هذا ما يجري داخل المصارف
نُقل عن موظفين في المصارف أجواء نشاطهم اليومي داخل مؤسساتهم في ظلّ عدم وجود “حركة يومية مؤثرة” من قبل المواطنين.
مصدر ناشط في القطاع المالي قال إن “عمل المصارف بات مُقتصراً فقط على دور الصراف، في حين أنّ مشهد الإزدحام قد تبدّد بشكل كامل”، وأضاف: “الآن، تذهب إلى المصرف فلا ترى أحداً.. الموظفون ينتظرون الزبائن بعدما كانوا يتوافدون بالعشرات سابقاً”.
ولفت المصدر إلى أن أبرز خطوة أدّت إلى “تراجع الإزدحام” في المصارف بالشكل الحالي هو توقف عمل منصّة “صيرفة” قبل أشهر عديدة والتي كانت الدافع الأساس لتوافد المواطنين إلى المصارف، وأردف: “كذلك، فإن التعاميم التي صدرت عن مصرف لبنان لتنظيم عمليات سحوبات شهرية من الحسابات عبر الصرافات الآلية، جعلت المواطنين يتفادون الدخول إلى المصارف”.
في غضون ذلك، تحدث المصدر عن “ورشة” داخلية داخل عدد من المصارف أساسها السعي لتفعيل خدمات جديدة تهمّ المواطنين من بينها قروض صغيرة مُيسرة، ومن شأنها إعادة تحريك السوق وبشكل تدريجي.
ووصف المصدر تلك الخدمات بـ”الضرورية” للنمو الإقتصادي، خصوصاً أنها تأتي بعد أزمة وركود في السوق المالي.