جهودٌ ايرانية مكثفة… تفاصيلُ “حادثة المروحية”
جهودٌ ايرانية مكثفة… تفاصيلُ “حادثة المروحية”
أوعز رئيس هيئة الأركان الإيرانية اللواء محمد باقري، اليوم الاحد، للقوات المسلحة والحرس الثوري والشرطة باستخدام كل إمكاناتهم للبحث عن مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه، بحسب ما نقلت “روسيا اليوم”.
وأكد باقري أن القوات المسلحة تتواجد في المنطقة منذ الساعات الأولى وتقوم بعمليات البحث.
ووفقا لوكالة إرنا الإيرانية، وصل فريق البحث والإنقاذ بعد حوالي ساعة من إعلان الحادث إلى المكان المعلن، وبدأت عمليات البحث، وتم إرسال 20 فريق إنقاذ ومسيّرات للمنطقة.
كما تم إرسال 6 فرق من الكلاب البوليسية وفرق إنقاذ جبلي إلى منطقة الحادث.
وأفاد مراسل “الجزيرة” بأن قائد الأركان الإيراني أوعز للحرس الثوري والجيش والشرطة بتوظيف إمكاناتهم للبحث عن مروحية الرئيس.
واعتبر، أن هناك غموضا في المصطلحات التي أطلقها الإعلام الإيراني عن الحادث، فيما نقلت رويترز عن وزير الداخلية الإيراني أن مروحية الرئيس “عانت من هبوط صعب”.
وتجدر الاشارة، الى أن المروحية التي سقطت، هي من نوع MI 171، وتستطيع الطيران حتى 600 كيلو متر، وهي واحدة من 3 مروحيات كانت تقل الرئيس الإيراني والوفد المرافق له، وقد نُشرت بعد ظهر اليوم الأحد أنباء عن حادث هبوط اضطراري و”صعب” للمروحية التي تقل الرئيس الإيراني ومرافقيه.
وذكر مراسل الجزيرة أن هناك معلومات عن اتصال تم مع أحد مرافقي الرئيس، وهذا ما جعل الجميع في إيران يتحدث بأمل عن أن من كانوا على متن الطائرة في حالة جيدة.
وكانت وسائل الإعلام الإيرانية قد أفادت في وقت سابق اليوم الأحد، بأن مروحية الرئیس إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له تعرضت لحادث “هبوط صعب” في محافظة آذربيجان الشرقية شمال غرب إيران.
وذكرت أن المروحية التي تعرضت للحادث كانت تقل الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسین أميرعبد اللهيان، ومحافظ آذربيجان الشرقية مالك رحمتي، وإمام جمعة تبريز آیة الله آل هاشمي، وبعض المسؤولين الآخرين.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن عملية البحث والإنقاذ ستستغرق وقتا بسبب عدم القدرة على عبور المنطقة وظروفها الجبلية والغابات فضلا عن الظروف الجوية السيئة وخاصة الضباب الكثيف.
وصرح وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي بأنه تم إرسال فرق الإنقاذ إلى منطقة حادث مروحية الرئيس الإيراني لكن بسبب الظروف الجوية القاسية قد يستغرق الأمر بعض الوقت للوصول إليها.
وأوضح وزير الداخلية أنهم تواصلوا مع مرافقي الرئيس لكن ظروف المنطقة معقدة وتعيق بعض الاتصالات.