“تداركًا لما هو أخطر”… بلدة لبنانية ترفع الصوت وتواجه
“تداركًا لما هو أخطر”… بلدة لبنانية ترفع الصوت وتواجه
نفّذ شباب شكا وحي السهل وقفة احتجاجية يوم أمس إعتراضًا على كثافة الوجود السوري في المنطقة، حيث دعوا إلى ضرورة اتخاذ تدابير احترازية لمواجهة ظاهرة تفلّت النزوح السوري والمشاكل التي تنتج عن ذلك.
في هذا الإطار، يؤكّد مختار بلدة شكا شليطا سمعان عازار خلال إتصال مع “ليبانون ديبايت”، أن “منطقة شكا هي كسائر المناطق اللبنانية تعاني من مسألة النزوح السوري ولا تختلف عن غيرها بشيء، لكن كما نعلم شكا منطقة صناعية وتشهد كثافة كبيرة في الوجود السوري منه ما هو شرعي وغير شرعي”.
ويقول عازار: “نحن ندعم الخطوات التي يقوم بها محافظ الشمال والقوى الأمنية لمعالجة النزوح السوري ونؤيد كل القرارت والإجراءات التي تتخذ في هذا الشأن، من أجل حماية مناطقنا من أي ظاهرة خطيرة يتسبّب بها الوجود السوري”.
ويُشير إلى أن “بلدة شكا تسجّل كثافة سكانية للوجود السوري تتجاوز الـ2000 نازح، البعض منهم يملك إقامات عمل ومجاملة، والبعض الآخر يدخل خلسة إلى لبنان، إضافة إلى الذين ينزحون من مناطق أخرى إلى شكا ومن ثم إلى عكار، مما يعني أن هذه النتقلات تشكّل خطورة كبيرة”.
ويضيف: “نحن تداركنا خطورة الأمر وإتخذنا القرار المناسب بين أبناء البلدة يمنع دخول أي شخص غريب إلى المنطقة، وأيضًا إتخذنا عدة تدابير إحترازية بمواكبة شرطة البلدية ومؤزارة الجيش للوصول إلى النتائج المرجوة في مسألة خطر الوجود السوري”.
ويُشدّد عازار، على “ضرورة منع تجول السوريين ليلًا مطالبًا بتطبيق القانون ومنع التعديات وعدم التغاضي عن الوجود السوري غير الشرعي”، مؤكدًا أن “شباب البلدة يجولون في شوارع شكا لنتفيذ التدابير الإحترازية اللازمة، مع التأكيد أن كل التحرًكات والإجراءات التي نقوم بها هي سلمية وتهدف إلى حماية أمن البلدة”.