تحرّك جديد… “الإشتراكي” يدخل على الخط الأزمة
تحرّك جديد… “الإشتراكي” يدخل على الخط الأزمة
تتزايد الدعوات للإسراع بإنجاز الاستحقاق الرئاسي لإستكمال عمل مؤسسات الدولة الدستورية ومواجهة الإنهيار الإقتصادي والإجتماعي والتحديات الإقليمية والمحلية، لكن حتى اللحظة لم يشهد الملف الرئاسي أي تطور ملموس يوحي بإقتراب موعد إنجازه.
في هذا الصدد، يؤكد عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب بلال عبدالله خلال حديثٍ إلى ليبانون ديبايت”، أن “اللقاء سيجدّد تحركه لبلورة الحل في الملف الرئاسي في ظل الاستعصاء الداخلي وانقطاع الحوار الجدي بين الفرقاء اللبنانيين لإيجاد قاسم مشترك يستطيع أن ينتج رئيسًا للجمهورية”.
ويوضح أنه، “منذ بداية الإستحقاق الرئاسي وحتى اليوم “اللقاء الديمقراطي” لم يتوقف عن تحرّكه، وبالتالي نحن نجدّد التواصل بشكل دائم مع الكتل السياسية لمحاولة تقريب وجهات النظر وإيجاد حلول، وهذه تعتبر مسؤولية وطنية”.
ويُشير عبدالله، إلى أن “التكتل سيطلق تحرّكه عبر جولة على مختلف الأفرقاء بهدف بناء قنوات تواصل بين الجميع، بحثًا عن مخارج لإنهاء الفراغ الرئاسي وللوصول إلى موقف موحّد”.
وعن زيارة لودريان، يعتبر أن “هذه الزيارة هي مسعى دولي متجدّد لمساعدة لبنان، لكن على ما يبدو أن المسؤولين اللبنانيين يرحّبون بهذه المساعي بالشكل لكن في المضمون يتهرّبون من المسؤولية”