أزمة تتفاقم وتُنذر بـ”عواقب وخيمة”
أزمة تتفاقم وتُنذر بـ”عواقب وخيمة”
تستمرّ التحذيرات من مقاربة أزمة النزوح السوري في لبنان بطريقة عشوائية تُنذر بعواقب وخيمة وخطيرة، ما يجعل معالجة ملف النازحين أكثر صعوبة وتعقيدًا من السابق.
في هذا الإطار، يؤكّد النائب بلال الحشيمي خلال حديثٍ إلى “ليبانون ديبايت”، أن “ملف النزوح السوري يجب أن يعالج بعقلانية بعيدًا عن العنصرية والطائفية والشعبوية، ويجب أيضًا الحصول على بيانات دقيقة حول النازحين لتنظيم وجودهم في لبنان”.
ويُشير إلى “تصرفات الزملاء النواب الذين يقومون بمؤازرة القوى الأمنية أثناء تفكيك مخيمات النازحين السوريين لأنها تصرفات غير محسوبة وستؤدي إلى إكتظاظ غير مسبوق في مناطق على حساب مناطق أخرى، ما يسبّب في تفاقم الأوضاع وحصول مشاكل أمنية وإجتماعية”.
ويُشدّد على “ضرورة تنظيم أوضاع النازحين وضمان الإمتثال للقوانين والأنظمة المحلية، وهذا الأمر يتطلب معالجة مشاكلنا الداخلية وفي مقدّمها انتخاب رئيس للجمهورية، لكي يعود انتظام عمل الدولة، لا سيما أن الدولة مطالبة بتنظيم اليد العاملة السورية وضمان إحترام القانون وحقوق الإنسان في التعامل مع قضايا النازحين”.