بهاء الحريري: لا تنازل بعد اليوم عن حقوق الطائفة السنية
بهاء الحريري: لا تنازل بعد اليوم عن حقوق الطائفة السنية
أعلن رجل الإعمال بهاء الحريري إيمانه بأهمية التواصل، مجدداً تأكيده بأنه يحمل مشروعاً وطنياً للبنان سيبدأ العمل به منذ الآن، ولن ينتظر الانتخابات النيابية في العام 2026، مشيراً إلى أنه قرر تقديم كل ما يملك من خبرة في مجال الإدارة المؤسساتية، ودعم كامل للنهوض بالبلد وتطويره على كافة الأصعدة.
فقد وصل الحريري، بعد ظهر اليوم الاثنين إلى الشمال، وذلك في إطار الجولة الذي يقوم بها على عدد من المناطق اللبنانية، واستهل لقاءاته واجتماعاته في مقر إقامته في منتجع “ميرامار” باستقباله وفداً من أهالي بلدة القلمون، حيث شدد الوفد على ضرورة تولي الشيخ بهاء الحريري مسيرة والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري بعد أن باتت الطائفة السنية بحاجة إلى قائد قوي، كما دعا الوفد الشيخ بهاء لـ”ضرورة إبقاء التواصل معه بشكل مباشر، كما كان يفعل الرئيس الشهيد الحريري من خلال فتح أبواب قصر قريطم أمام الجميع”.
وكشف بهاء الحريري، عن مجموعة من الأفكار والمشاريع سيعمل على تطبيقها من أجل ازدهار منطقة الشمال بشكل عام في مجالات الصناعة والزراعة والنقل وغيرها، معتبراً أن “المنطقة لديها العديد من المقومات الأساسية والتي من شأنها تنشيط العجلة الاقتصادية”.
واعتبر الحريري أن “سبب مشكلة البلد الأساسية هو التحالف الرباعي”، لافتا إلى أن “لبنان ليس بلد العيش المشترك فقط، بل هو بلد الحكم المشترك كما كان يعتبره البطريرك الياس بطرس الحويك”، مستذكراً العلاقة الإسلامية-المسيحية التي كانت تجمع الرئيس الشهيد رفيق الحريري والبطريرك الماروني الراحل مار نصر الله بطرس صفير، مشدداً على أن “لبنان لا يقوم إلا بالثنائية والحكم المشترك”.
وعن وضع الطائفة السنية، قال: “لا تنازل بعد اليوم عن حقوق الطائفة مهما كانت النتائج، والتي باتت تعاني من ظلم اجتماعي ومؤسساتي وهذا الأمر لا يمكن أن يستمر، وستعود الأمور الى نصابها بإذن الله”.
وشرح الحريري مبادئ حركة “المسار” والتي هي استكمال لمسيرة ونهج الرئيس الشهيد رفيق الحريري، كاشفاً أن مؤسسة “صوت بيروت إنترناشونال” سيتوسع عملها في القريب العاجل وهي ستكون منبراً حراً للجميع.
وختم قائلا: “كونوا على ثقة أنه عندما أعد أوفي بوعدي”.
ثم استقبل الشيخ بهاء الحريري وفداً من سيدات مدينة طرابلس الذي أبدى كل التأييد والدعم له، عارضاً المشاكل التي تعاني منها طرابلس أمنياً واجتماعياً وخدماتياً وصحيا، وطالب الوفد بـ”دعم المستشفيات الحكومية في المدينة، وإنشاء مراكز علاج وتوعية لمرض السرطان وتعاطي المخدرات”.
كما دعا لـ”إعادة إحياء معرض رشيد كرامي الدولي، وصيانة وتحسين الملعب الأولمبي في المدينة وعودته إلى العمل، وكذلك العمل على دعم مرفأ طرابلس وإنشاء مؤسسات سياحية وفندقية في المدينة”.
بدوره، وعد الشيخ بهاء الحريري بتنفيذ مشاريع من أجل توفير فرص للعمل في منطقة الشمال ولحل أزمة البطالة