غادر حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري لبنان فجرًا في مهمة صعبة إلى الولايات المتحدة الأميركية، في محاولة استباقية للتاريخ المفصلي في الخريف أي مع نهاية شهر أيلول والذي من المتوقّع أن يصنفّ لبنان فيه من قبل مجموعة العمل المالي “فاتف” واحتمال وضعه على اللائحة الرمادية.
في هذا الإطار, أفادت مصادر مالية لـ “ليبانون ديبايت” أن زيارة الحاكم بالإنابة وسيم منصوري إلى الولايات المتحدة الأميركية من أجل الإجتماع مع منظمة فاتف تأتي من أجل السعي لعدم وضع لبنان على اللائحة الرمادية.
وسبق أن نجح الحاكم مرتين في ذلك. ويوجد مؤشرات توحي بإمكانية نجاحه أيضا في تجنيب لبنان هذه المرة أيضا، خصوصا أن المركزي قام بواجباته المطلوبة كاملا.
وكان منصوري أثار في الشهر الماضي هذه المخاوف وأكد أنه سيعمل جاهدا على ألا يكون التقييم سلبيًا تجاه تصنيف لبنان.
كما أنه سبق أن أثار الموضوع في اجتماع الربيع لصندوق النقد الدولي مع المعنيين بالتصنيف في محاولة لمنع إدراج لبنان على اللائحة الرمادية لما يحمله ذلك من تداعيات سلبية على الإقتصاد والوضع المالي والنقدي في لبنان.
