أفضل 5 غواصات أميركية
أفضل 5 غواصات أميركية
يتألف أسطول الغواصات التابع للبحرية الأميركية من فئات مختلفة، ولكل منها قدرات فريدة في الهجوم والتخفي والقوة النارية. وفيما يلي ما يقول العديد من الخبراء الأميركيين بأنها أفضل 5 غواصات تابعة للبحرية الأميركية على الإطلاق.تقول البيانات الأميركية الرسمية إن الولايات المتحدة تمتلك 71 غواصة، تضم 53 غواصة هجومية سريعة، و14 غواصة قادرة على إطلاق الصواريخ الباليسيتية، وأربع غواصات قادرة على إطلاق صواريخ موجهة، بحسب الموقع الإلكتروني لـ”البحرية الأميركية”.وتؤكد البحرية الأميركية أن أسطول الغواصات له “تأثير كبير” في القدرات العملية، خاصة مع تطور بيئات الأمن البحري الذي قد يحوله إلى “حرب غير متكافئة” في ظل وجود أنظمة أسلحة جديد تهدد القوات المشتركة.
ومهدت الحرب العالمية الثانية إلى تطوير أسطول الغواصات ليصبح ما وصل إليه الآن، وتزعم البحرية الأميركية أن الغواصات الأميركية “الأكثر قوة وقدرة في العالم وفي تاريخ البحرية الأميركية”. وكشفت البحرية أن الأسطول الحالي من الغواصات يحمل 54٪ من ترسانة “الردع النووي” للولايات المتحدة
تمتلك الولايات المتحدة أسطولا من الغواصات الهجومية المكون من 53 غواصة لديها القدرة على القيام بمهام متعددة، تضم الهجوم وتدمير الغواصات أو السفن المعادية أو القيام بعمليات دعم خاصة للاستخبارات والمراقبة، ناهيك عن دوره في التخلص من الألغام البحرية في المناطق المعادية.
وتعمل هذه الغواصات بقوة محركات الديزل والكهرباء والهواء، وهي تمتلك مزايا تكنولوجية فائقة، ويمكنها التنقل بسرعات عالية وممارسة نوع من المناورات يضمن تفوقها في ساحات الحرب تحت البحر.
تقول مجلة “national interest” الأميركية٬ إنه تم تطوير غواصات الهجوم السريع من فئة لوس أنجلوس خلال الحرب الباردة، ولا تزال تشكل جزءاً مهماً من أسطول البحرية، وهي مصممة للسرعة والتخفي لمواجهة غواصات الصواريخ السوفيتية. فيما تشكل الغواصات من فئة أوهايو العمود الفقري للردع النووي للبحرية الأميركية، وهي تحمل صواريخ ترايدنت الثانية.
أما فئة “سي وولف” (ذئب البحر) والتي تختلف عن فئة لوس أنجلوس بأسلحة مثيرة للإعجاب وميزات متقدمة. وتواصل الغواصات من فئة فرجينيا، والتي يبلغ عددها 21 في الخدمة، تعزيز العمليات البحرية الأميركية تحت الماء. وبالنظر إلى المستقبل، من المتوقع أن تضع غواصات فئة كولومبيا معايير جديدة في التخفي والقوة النارية، على الرغم من تأخيرات التصنيع الحالية.
1- فئة لوس أنجلوس
تشكل غواصات فئة لوس أنجلوس التابعة للبحرية الأميركية، والتي تم تطويرها في الأيام الأولى من الحرب الباردة، الجزء الأكبر من غواصات الهجوم السريع الخمسين التابعة للبحرية الأميركية في الخدمة اليوم. صُممت غواصات لوس أنجلوس لمواجهة الغواصات الصاروخية السوفيتية المتقدمة في أواخر الستينيات، ولهذا السبب تم تزويدها بمجموعة من التدابير لتعزيز كل شيء من سرعتها إلى قدرتها على التخفي. تميزت كل سفينة في هذه السلسلة بنظام إطلاق صواريخ عمودي.
صُممت هذه الغواصات لإطلاق صواريخ توماهوك كروز وصواريخ هاربون. ورغم أن البحرية الأميركية أدخلت غواصات أحدث وأكثر تقدمًا في السنوات الأخيرة، إلا أن غواصة الهجوم السريع من فئة لوس أنجلوس تظل ناجحة للغاية لهذه الخدمة.
2- غواصات فئة أوهايو
تشكل غواصات الصواريخ الباليستية من فئة أوهايو العمود الفقري لاستراتيجية الردع النووي التي تخص البحرية الأميركية. وتحمل الغواصات الأربع عشرة من هذه الفئة ما يقرب من 50% من الرؤوس الحربية النووية الحرارية الاستراتيجية النشطة في الولايات المتحدة. وتحتوي كل من هذه الغواصات على 20 صاروخاً باليستياً من طراز ترايدنت 2 يتم إطلاقه من الغواصات.
كانت البحرية الأميركية قد حولت سابقاً أربعاً من هذه الغواصات النووية إلى غواصات عادية بعد مراجعة الوضع النووي لعام 1994، والتي حددت أن الولايات المتحدة تحتاج فقط إلى 14 غواصة نووية لردع روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفييتي. لا تزال غواصات أوهايو من فئة غواصات نووية مذهلة على الرغم من تجريدها من التسميات، فهي قادرة على حمل 154 صاروخاً من طراز كروز ومن طراز توماهوك بالإضافة إلى مجموعة من صواريخ هاربون.
3- غواصات فئة سي وولف
تم إدخال الغواصات الثلاث من فئة Seawolf التابعة للبحرية الأميركية إلى الخدمة في أواخر التسعينيات لتخلف فئة Los Angeles. وكان من المقرر أن تضم الخدمة 29 من هذه السفن، لكن انهيار الاتحاد السوفييتي أدى في النهاية إلى تقليص هذا العدد إلى ثلاث سفن.
نظرًا لأن سفن “سي وولف” أكبر وأسرع من سابقاتها، فيمكنها حمل حمولة أسلحة هائلة. على وجه التحديد، يمكن لهذه السفن حمل ما يصل إلى 50 صاروخ كروز UGM-109 Tomahawk. وربما تكون السفينة الثالثة في السلسلة – USS Jimmy Carter – الأكثر تقدماً نظراً لطولها الممتد، تتميز USS Jimmy Carter أيضاً بقسم منصة متعددة المهام يسمح لقوات البحرية الأميركية والمركبات تحت الماء التي يتم التحكم فيها عن بعد بالعمل منها.
4- فئة فرجينيا
يوجد حالياً 21 غواصة من فئة فيرجينيا في الخدمة لدى البحرية الأميركية٬ وأحدث طراز من فئة فيرجينيا Block V وهي الأكثر قدرة في هذه العائلة من حيث المميزات٬ ومن المتوقع أن تكون قادرة على تنفيذ عمليات دقيقة حرب قاع البحر.
كما وتسمح لها إضافاتها المتطورة باستيعاب أربعة أنابيب إطلاق رأسية للصواريخ جديدة. بالإضافة إلى ذلك، ستحتوي غواصات Block V على أحدث صواريخ من طراز توماهوك Tomahawk Block V.
5- فئة كولومبيا
من المتوقع أن تتفوق فئة كولومبيا التابعة للبحرية الأميركية على منافسيها عندما يتم طرحها في السوق٬ حيث تضع غواصات فئة كولومبيا معايير جديدة في التخفي والقوة النارية، على الرغم من تأخيرات التصنيع الحالية.
ورغم أن تأخيرات التصنيع والمشكلات اللوجستية يبدو أن البحرية الأميركية تؤخر موعد طرح هذه السلسلة، لذا فإن القدرات التي لا مثيل لها لفئة كولومبيا سوف تستحق الانتظار بكل تأكيد.
وستحتوي كل غواصة في هذه السلسلة على 16 أنبوباً صاروخياً لإطلاق صواريخ ترايدنت 2 الباليستية التي تطلقها الغواصات. وستواجه السفن المعادية صعوبة في اكتشاف هذه الغواصات. وفي المياه، ستتباهى سفن كولومبيا بأداء صوتي متطور وفقاً للبحرية الأميركية.