كيف علق السيد ن ص ر الله على حادثة حي ماضي
كيف علق السيد ن ص ر الله على حادثة حي ماضي
قال الأمين العام لـ”ح ز ب الله” السيد حسن ن ص ر الله إنه “بسبب الظروف الامنية في الجنوب لم تقام مسيرات بمناسبة إحياء يوم العاشر من المحرم الأربعاء في مدينة بنت جبيل أو الخيام أو البلدات الأمامية”.
كذلك، ذكر نصرالله أنهُ “لن يتم تنظيم الفعاليات التي كانت تقام في صور يوم العاشر أو في مدينة النبطية يوم الـ13 من المحرم”، وأضاف: “أما في بقية مناطق الجنوب، تركنا للأخوة حرية تنظيم المسيرات تبعاً لما يرونه مناسباً نظراً للظروف الأمنية وذلك بالتنسيق مع الإخوة في حركة أمل، فيما يوم الأربعاء سيكون يوماً موحداً لإحياء العاشر من المحرم”.
كلام السيد نصر الله جاء مساء الاثنين في المجلس العاشورائي المركزي الذي يقيمه حزب الله في مجمع سيد الشهداء(ع) في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتحدث أمين عام الحزب عن الحادثة التي شهدها حي ماضي بالضاحية والتي أدت إلى وفاة المسؤول في الحزب سمير قباني، وقال: “
قبل يومين حصل حادث مؤسف في منطقة حي ماضي، والإشكال ليس بين حركة أمل وحزب الله، إنما حصل بين بعض الاخوة في حركة امل وبعض الاشخاص في المنطقة والأخ الشهيد سمير قباني هو اخ ودود وله علاقات طيبة مع الجميع في المنطقة وتدخل لحل الإشكال، وقد حصل اطلاق نار ما أدى إلى استشهاده”.
وأكمل: “لذلك، فإن قباني هو شهيد أداء الواجب والقيام بالمسؤولية ومنع وقوع الفتنة”.
ولفت نصر الله إلى أن “هذا النوع من الحوادث كان يحصل في بعض الأحيان، ومنذ العام 1990 وحتى الآن الحوادث المشابهة تكاد تكون معدودة”، وأردف: “متفقون نحن والاخوة في حركة أمل على قواعد في حال حصول حوادث من هذا النوع بأن مسؤولية التحقيق هي مسؤولية الجيش اللبناني ومخابراته ونحتكم للقضاء الرسمي ومن يتحمل مسؤولية إطلاق النار يُسلّم الى مخابرات الجيش ليحاكم”.
وتابع: “قطعاً للطريق على اي فتنة اذا اضطررنا نصدر بياناً مشتركاً مع الإخوة في حركة أمل”.
وأردف: “أنا أشيد بعائلة الشهيد قباني وأقدم لهم التعازي هذا الاخ المسؤول المجاهد واشيد بانضباطية الاخوة في منطقة حي ماضي بدون انفعال رغم دخول بعض الاعلام للفتنة والتجييش. نحن والاخوة في الحركة كان التواصل بيننا قائماً طوال الوقت والتحقيق الآن عند مخابرات الجيش ومن ثم يتم تسليم مطلق النار”.
وشدد نصر الله على “ضرورة عدم تضخيم الحادث منعا للفتنة كما تعمل وتريد بعض وسائل الاعلام التي يجب عدم التجاوب معها”، وتابع: “أقول لكم إن الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها، إلعنوا من يحاول إيقاظ الفتنة خصوصا في هذه المرحلة بظل معركة طوفان الاقصى والظروف الداخلية”.