ملف دقيق وحساس… والقضية لا تحتمل تنبؤات أو تكهنات
ملف دقيق وحساس… والقضية لا تحتمل تنبؤات أو تكهنات
وصلت عائلة الإمام الصدر المغيّب إلى موسكو في إطار البحث عن حلول لإزالة العراقيل من أمام ملف العالق منذ العام 1987، فماذا في كواليس الزيارة وتوقيتها اليوم؟
في هذا السياق, يُوضح مدير عام شبكة مرايا الدولية فادي بوديا، أنّ “زيارة عائلة الإمام السيد موسى الصدر إلى موسكو، هي زيارة في إطار السعي لتكثيف الجهود والسعي في حلحلة ملف قضية الإمام الصدر”.
أما “التفاصيل والحيثيات لهذا السعي، والعلاقة مع روسيا”، فيلفت بوديا إلى أنه “لن يتم الكشف عن أي شيء منها قبل إنتهاء اللقاءات”.
وبالتالي يجزم أن “كل ما يصدر عن إعلاميين أو متنبئين أو متكهنين، فهو لا يعبر عن حقيقة ما يحصل في موسكو، فما يحصل هناك هو لقاءات جدية ومباحثات حقيقية وهي في غاية الإهمية مع كافة المستويات الفكرية والسياسية والروحية في روسيا”.
ويضيف، إن “عائلة الإمام تقوم بدور خاص يتعلّق بملف قضية الإمام، لذا حتى الساعة لا نستطيع الإفصاح عن أي تفاصيل حول هذا الإطار قبل إنتهاء جولة المباحثات والزيارات”.
وهنا يعيد ويؤكد بوديا أن “كل ما يكتب سواء كان إيجابيا أو سلبيا، فهو لا يعبّر عن حقيقة هذه الزيارة، فهي لا زالت محاطة بكثير من الغموض نتيجة حساسية ودقة الملف”.
ويشدّد على أن الملف لديه دقّة وحساسية بما لا يسمح لأحد أن يستبق أي شيئ له علاقة بهذا الملف، نظراً لدقّته وهو لا يحتمل سبق صحفي، ويرفض الإفصاح عن أي شيئ يتعلّق بالملف”، ويوضح أن عائلة الإمام وصلت إلى موسكو تلبية لدعوة روسية ولإجراء مباحثات والسعي من أجل تكثيف الجهود لحلحلة العراقيل التي تعيق هذا الملف”.
وكيف تلقّفت عائلة الإمام كلام وئام وهاب؟، يجيب: “هذا يعود إلى عائلة الإمام، فهم يعبرون عن ذلك، وقد صدر بيان عن العائلة بهذا الإطار، لكن بطبيعة الحال مقاربة هذا الملف يجب أن تتمتّع بالدقة وليس بالشعبوية الإعلامية، وقال: أتحدث بالإطار العام هذه القضية لا تحتمل لا تنبؤات ولا تكهنات ولا حتى شعبوية إعلامية ولا سبق صحفي، فكل كلمة تتعلق بهذه القضية محسوبة على صفحات القضية”.