جنرال يكشف عن اسلحة الد مار الشامل التي وصلت للحز ب: سنحرق الأخضر واليابس
جنرال يكشف عن اسلحة الد مار الشامل التي وصلت للحز ب: سنحرق الأخضر واليابس
رأى منسق الحكومة السابق لدى قوات الطوارئ الدولية العميد منير شحادة أن “التصفيق الحاد الذي جرى لدى دخول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الكونغرس الأميركي كان مفتعلاً، الهدف منه حاجة نتنياهو لهذا المشهد كي يخفي جرائمه”.وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال شحادة: “لقد أظهر نتنياهو خلال العشرة أشهر الماضية أنه يعمل لمصلحته الشخصية أكثر مما يعمل لمصلحة إسرائيل، وقصف ميناء الحديدة يصب في هذا الإطار”.
وأشار إلى أن “نتنياهو تطرق إلى ثلاث نقاط فاصلة في خطابه، الأولى هي أنه يحارب إيران عن الولايات المتحدة الأميركية، والثانية أنه لن يوقف الحرب على غزة، ولن يلجأ إلى الحل السياسي، والثالثة وهي الأهم أنه سيقبل بحل ديبلوماسي على الجبهة اللبنانية مما يدل على أنه يحسب الحساب لهذه الجبهة وأن هذا العدو لا يفهم إلاّ بالقوة”.
ولفت إلى أن “إسرائيل لا تستطيع القيام بعمل عسكري تجاه جنوب لبنان إلاّ إذا تأكدت أن الولايات المتحدة ستشارك فيه بشكل مباشر، وفي رأيي هذا الأمر مستبعد، فالمسؤولون عن قرار الحرب في الولايات المتحدة هم ثلاثة الرئيس الحالي جو بايدن والمرشحة كمالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب، هاريس وترامب مشغولان بحملتهما الإنتخابية، وبايدن أصبح خارج المعادلة، وتدخل الولايات المتحدة في جنوب لبنان سيؤدي إلى حرب إقليمية”.
وكشف أن “إسرائيل تبدأ عادة حربها بوابل من الغارات الجوية على البنى التحتية للدولة المستهدفة، في المقابل سيطلق حزب الله مئات آلاف الصواريخ منها التقليدية ومنها البالستية والدقيقة وستدمر هذه الصواريخ الأخضر واليابس لدى العدو، ستنتقي المقاومة بنك أهدافها مما ورد في مسلسل الهدهد”.
وتابع، “من المؤكد أننا في البدء سنتجرع كاسًا مرة قبل أن يثمر الرد، ولن تتمكن إسرائيل من الوصول إلى مرحلة الإجتياح البري، لقد أظهرت عن معظم ترسانتها العسكرية ولم يعد لديها إلاّ الأسلحة الكيمائية والنووية”.
وأوضح أن “إسرائيل لم تحقق في غزة أي إنتصار، هي فقط إنتصرت على النساء والأطفال وعلى المجتمع الدولي، وخسرت بالمدافع والمعدات وخسرت أيضًا سمعتها في العالم، أما حركة حماس فلم تتاثر حتى الآن بالحرب وهي لاتزال قادرة على المواجهة”.
وشدد على أنه “رغم كل التدابير التي إتخذتها إسرائيل لحماية سمائها غير أنها لم تتمكن من منع إختراق مسيرة لأجوائها وتصوير مواقعها العسكرية، وإذا كانت هذه المرة المسيرة للتصوير قد تكون في المرة القادمة مسيرة إنقضاضية، ولدى المقاومة إضافة إلى الهدهد مصادر أخرى للمعلومات، ولها سيطرة تامة على المنطقة الشمالية، في المقابل لدى إسرائيل تقنيات عالية في التجسس على لبنان ومكاتبها منتشرة في مختلف الدول المجاورة مما يبرر وصولها إلى بعض قيادات حزب الله”.
وختم العميد منير شحادة بالقول: “حرب إسرائيلية على لبنان غير واردة حاليًا ومؤشرات تحركات الجيش الإسرائيلي تؤكد ذلك، وهي تعمل حاليًا على صفقة تبادل الأسرى، والولايات المتحدة تضغط في إتجاه وقف الحرب في غزة، وبالتالي ستتوقف أيضًا في لبنان وسيعاد العمل بالقرار 1701 إذ ليس من مصلحة أميركا الدخول في حرب شاملة”.