السيد ينعى رفيق الدورة في المدرسة الحربية
السيد ينعى رفيق الدورة في المدرسة الحربية
كتب النائب جميل السيد، اليوم الاثنين، في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”: “رفيق الدورة في المدرسة الحربية، العميد الركن الدكتور أمين حطيط في ذمّة الله”.
وأضاف السيد، “جاءني الخبر صدمةً منذ لحظات، ماذا عسايَ أقولُ فيه وهذا بعضُ ما فيه، الصادق الصارم المواظب المؤمن العنيد المثقّف العصامي الوفيّ المقاوم العسكري حتى العظْم، وغير ذلك كثير وكثير”.
وتابع، “ومنهُ، يوم إضطرّت اسرائيل للإنسحاب من الجنوب عام 2000، وكُنتُ جهّزتُ الخرائط والمستندات التي تثبت حدودنا الدولية لتأكيد الإنسحاب منها كُلياً، سألني الرئيس العماد لحود عن إختيار ضابط قدير وصلب يمكن أن نكلّفه بهذه المهمة الحسّاسة لتنفيذها على ارض الواقع في الجنوب، فقلت له بلا تردد: العميد أمين حطيط”.
وأردف السيد، “قال: وما هي مواصفاته؟!، قلت: هو ضابط من زملائي في دورة العام 1971 في إختصاص المدفعية، كان مشهوراً بيننا بالدقّة والإصرار لدرجة أنه “يُفلّي النملة”.
واستكمل، “قال: على ضمانتك؟!، قلت: فخامة الرئيس صدّقني إذا عيّناه لتدقيق الحدود فسينحشر الإسرائيلي إلى درجة أن يقول لنا خذوا قطعة من حدودنا وخلّصونا منه.
ضحك الرئيس لحود وقال: إذن فليكُن هُوَ”.
وقال السيد: “وكان أمين أميناً على تلك المهمة الوطنية حتى إسترجاع وتثبيت كل الحدود الدولية مع فلسطين، ما عدا حدود مزارع شبعا اللبنانية مع سوريا والتي رفض الإسرائيلي الانسحاب منها”.
وختم: “رحم الله العميد الأمين وأسكنه فسيح جناته، ولعائلته أحرّ العزاء والدعاء”.