تحسّبًا لأي طارىء… لجنة الطوارىء الوطنية تعلن “حالة الاستنفار”
أكّد وزير البيئة ومنسق اللجنة الوزارية للطوارىء ناصر ياسين، ان “لجنة متابعة تنفيذ خطة الطوارىء الوطنية تتابع بشكل دائم التطورات في الجنوب مع الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع والوزارات المعنية، وتتابع منذ السبت الفائت امكانية توسع الاعتداءات من خلال النقاشات والاجتماعات التي تتم بشكل متواصل على الصعيد المركزي بين الإدارات المعنية وخاصة في الموضوع الصحي والدفاع المدني وكل القضايا الملحّة، وعلى المستوى المحلي بالتنسيق من المحافظين، محافظ الجنوب ومحافظ النبطية، والإدارات التي تتابع موضوع خلايا الأزمة وخلايا الطوارىء على المستوى المحلي، واتحاد بلديات صور واتحادات البلديات في المناطق الاخرى”.
وأوضح في حديث لِـ”صوت لبنان”، ان “هذا العمل مستمر بوجود مئة الف نازح ونازحة من اللبنانيين من القرى والبلدات الحدودية، مع أخذ احتمال توسع الاعتداءات على محمل الجد، عبر الاستنفار والمتابعة مع المؤسسات الطبية والإسعافية والدفاع المدني والصليب الأحمر وغيرها من المؤسسات تحسّبًا لأي طارىء او توسّع للحرب، مع العلم ان هذه المؤسسات تعمل بشكل يومي في الجنوب لأن الاعتداءات مستمرة منذ تشرين الماضي وأدّت إلى نزوح مئة الف نازح وإلى استشهاد أكثر من مئة مدني وتسببت بأضرار مادية في آلاف المنازل والمباني التي تضررت بشكل جزئي او كبير”.
وقال: “نناقش مع رئيس مجلس الوزراء والوزارات والهيئات المعنية كيفية التعاطي مع توسّع هذه الاعتداءات بناء على السيناريوهات التي تم وضعها اثناء وضع خطة الطوارىء الوطنية في شهر تشرين الماضي، بموازاة المتابعة مع مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة والهيئات الدولية الإغاثية الأخرى”.
